متابعات- 

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المنطقة تواجه العديد من التحديات التي تستدعي تضافر الجهود، داعياً الجميع إلى دعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكد بن فرحان أهمية "حل الصراعات الإقليمية بالطرق السلمية والدبلوماسية"، مشيراً إلى أن "التوترات السياسية والأمنية، لا سيما الأحداث الجارية في غزة ولبنان، تمثل عقبة كبيرة أمام التنمية الاقتصادية والتقدم التجاري".

جاء ذلك في كلمة السعودية، خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، التي انطلقت اليوم الخميس في العاصمة الدوحة، بمشاركة واسعة من 35 دولة عضو، من بينها الصين، والهند، واليابان، وتركيا، ودول رابطة أمم جنوب شرق آسيا (ASEAN) ومجلس التعاون الخليجي (GCC).

وشدد وزير الخارجية السعودي على أن استمرار العدوان والانتهاكات في المنطقة يعرقل حركة التجارة الدولية، ويزيد من التوترات السياسية التي تهدد تدفق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم.

ولفت إلى أن "قارة آسيا تتمتع بطاقات هائلة، وعلينا توحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وتهدف القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي إلى تعزيز التعاون الإقليمي في دعم التنمية الاقتصادية والسلام في آسيا، وتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة، والتخفيف من الفقر، والتكنولوجيا الحيوية، والبيئة، والسياحة؛ ما يسهم في تعزيز التعاون عبر القارة الآسيوية.

وتأتي القمة في وقت تمر المنطقة بتوتر شديد، إثر مواصلة "إسرائيل" شن حربها على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وتوسيع عملياتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى ارتفاع حدة الصراع بين الاحتلال و"حزب الله".

ويزداد التوتر بالمنطقة مع نُذر بنشوب حرب واسعة على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على "إسرائيل" الثلاثاء، وتوقعات بردّ إسرائيلي قريب.