متابعات
شددت قطر وأمريكا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، على ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطة، من خلال عملية سياسية جامعة استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254، وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال اتصالات منفصلة، تلقاها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من نظيريه الأمريكي والفرنسي، ناقش خلالها "مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر التطورات في سوريا"، بحسب بيانين للوزارة القطرية.
وذكر البيان، اليوم الثلاثاء، أن رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحث خلاله "عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وفي سياق متصل، تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم اتصالاً هاتفياً آخر، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
ووفق الخارجية القطرية، استعرض الجانبان علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
والاثنين، جددت وزارة الخارجية القطرية موقف الدوحة الثابت الداعم لخيارات الشعب السوري، داعية جميع الأطراف إلى ضرورة العمل معاً للحفاظ على وحدة التراب السوري.
وفي وقت سابق من اليوم، تسلّمت الحكومة السورية الانتقالية برئاسة محمد البشير، رسمياً، مقاليد السلطة في سوريا، بعد يومين من إسقاط نظام بشار الأسد، على أيدي فصائل المعارضة.
والأحد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط النظام، في عملية ردع العدوان التي انطلقت، في 27 نوفمبر الماضي، وأكدت أن "الطاغية بشار الأسد هرب".
وبسقوط النظام انتهى حكم حزب البعث الذي استمر 61 عاماً، وحكم عائلة الأسد التي مكثت في السلطة 54 عاماً.