شبكة سي إن إن-
كشفت شبكة "سي إن إن" عن أنه من المتوقع أن يزور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، دولة قطر للمشاركة في مزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
ووفق الشبكة، سينضم بيرنز إلى المسؤولين الأمريكيين في الدوحة، ومن ضمنهم المسؤول الكبير في البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي قاد مع بيرنز جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق منذ انهيار الهدنة الأخيرة قبل عام.
من جانبها أفادت وسائل إعلام مصرية، مساء أمس الثلاثاء، بأن القاهرة والدوحة تبذلان "جهوداً مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال، أمس الثلاثاء، إن هناك "تفاؤلاً حذراً " بشأن إمكانية التوصل أخيراً إلى هدنة في غزة.
وأضاف ميلر، في مؤتمر صحفي دون الخوض في تفاصيل: "بناء على القضايا المتبقية، يجب أن نكون قادرين على التوصل إلى اتفاق، يجب أن نكون قادرين على سد الخلافات بين الطرفين".
وتابع: "لكن هذا لا يعني أننا سننجح، لأنه مرة أخرى كانت هناك أوقات سابقة، حيث كنا قريبين، واعتقدنا أن الخلافات يمكن سدها، وفي النهاية لم نتوصل إلى اتفاق".
والاثنين، تحدث وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحن أقرب ما نكون إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة"، في إشارة إلى هدنة 24 نوفمبر 2023 واستمرت 7 أيام.
وأوضح كاتس: "المختطفون (الأسرى الإسرائيليون) هم الهدف الأول للحرب بالنسبة إلينا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئياً".
وتبذل قطر ومصر والولايات المتحدة جهوداً كبيرة، خلال الأسابيع الماضية، للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب في قطاع غزة المدمر، والمستمرة منذ أكتوبر 2023.
يذكر أنه لا يزال نحو 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نصفهم لقوا حتفهم، بينما يقبع في سجون الاحتلال نحو 10 آلاف و300 من الأسرى الفلسطينيين بعضهم منذ سنوات طويلة.