سياسة وأمن » تصريحات

إدانة خليجية لحادث الدهس في سوق لعيد الميلاد بألمانيا

في 2024/12/21

وكالات

دانت السعودية وقطر والإمارات والكويت، حادث الدهس الذي وقع في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية، ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 68 آخرين.

وعبرت وزارة الخارجية السعودية  في بيان، اليوم السبت، عن تضامن السعودية مع الشعب الألماني وأسر الضحايا، مؤكدة "موقفها في نبذ العنف".

كما عبّرت أيضاً عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين، ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل"، بحسب البيان. 

من جهتها أعربت وزارة خارجية قطر عن إدانتها "بشدة" حادث الدهس، مجددة موقف دولة قطر "الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب".

وعبرت الوزارة عن "تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، وحكومة وشعب ألمانيا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".

وفي سياق متصل، أعربت الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن إدانتها لعملية الدهس الإجرامية، مؤكدة أن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف الآمنين وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار".

من جانبها أعربت دولة الكويت عن إدانتها الشديدة للحادث الدهس مجددة رفضها لكافة أشكال العنف، كما أكدت أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمحاربة العنف والإرهاب ومحاسبة مرتكبيه والقضاء على منابعه.

كما أدانت سلطنة عمان الهجوم، مؤكدة رفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه.

بدورها نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر سعودي قوله: "حذرنا السلطات الألمانية سابقاً من المهاجم في ماغديبورغ"، مضيفاً أن "مرتكب عملية الدهس طالب عبد المحسن حاصل على إقامة دائمة بألمانيا منذ عقدين".

كما أوضح المصد السعودي أن مرتكب عملية الدهس بألمانيا "طالب عبد المحسن" لديه وجهات نظر متطرفة بحسب "رويترز".

ومساء أمس الجمعة، أعلن حاكم ولاية ساكسونيا أنهالت، راينر هاسيلوف، أن رجلاً سعودياً يقيم في ألمانيا منذ عام 2006 أوقف بعد هجوم بسيارة؛ حيث دهس حشداً في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الواقعة في شمال البلاد.

وأضاف: "من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجماً منفرداً، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".

كما ذكرت صحيفة "بيلد" المحلية أن المنفذ طبيب سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 50 عاماً فر من بلاده عام 2006 بسبب أراءه المعادية للإسلام، وحصل على حق اللجوء السياسي في ألمانيا، وكان قد استأجر السيارة قبل تنفيذ الهجوم بقليل، ولم يعرف عنه انتماؤه لأي جهات إرهابية.

من جهتها قالت بلدية ماغدبورغ: إن "سيارة اصطدمت بسرعة عالية بحشد في سوق عيد الميلاد، ما أدى لمقتل شخصين بينهم طفل وإصابة 68 آخرين بينهم 15 شخصاً جروحهم خطيرة".