عكاظ-

شدد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، على أن نتاج العمليات الأمنية التي تنفذها الوزارة، يؤكد بدليل واضح على استهداف المملكة من الجماعات الإرهابية وقيام العناصر الأجنبية بأدوار رئيسية لاستمرار العمل الإرهابي، ويجب على كل ولي أمر التنبه لأبنائه والحرص على عدم استخدامهم أدوات للعناصر الإرهابية من قبل ضعاف النفوس لإشاعة عدم الاستقرار في المملكة واستهداف أمنها.

وقال: جاءت العملية الأمنية التي أسقطت معمل تصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة في حي الفيحاء في ضوء ما توفر للجهات الأمنية من معلومات نتيجة ما سبق من أعمال أمنية، تم خلالها إحباط عدد من العمليات الإرهابية والقبض على عدد من عناصر الفئة الضالة المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي.

مؤكدا أن التحقيقات مع الموقوف البرازي لا تزال جارية لكشف مدى علاقته بتنظيم داعش الإرهابي وما يقوم به من عمل يخدم أهداف التنظيم لإشاعة الفوضى في المملكة، وجار العمل على ذلك، أما ما يخص ارتباطه بالعملية الإرهابية التي وقعت فلا نستبعد ذلك.

وعن إمكانية ضبط معامل لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة في مواقع أخرى، أبان التركي: لا نستبعد أي احتمال ونتعامل مع كل الاحتمالات والمواقف، والجهات الأمنية تبذل جهودا كبيرة لإضعاف الفئة الضالة وقدراتهم، وسبق أن تم ضبط عدة معامل سابقة ومواد متفجرة في مواقع أخرى ونحن نتابع مهمتنا في كل المواقع والأماكن المحتملة.

وكان التنظيم الإرهابي قد عمد مؤخرا لاستخدام أساليب جديدة للتخفي والتضليل على أنشطتهم الإجرامية من خلال الاعتماد على إدخال العناصر الأجنبية لإبعاد الشبهات عنهم والقدرة على التحرك بسهولة وهو ما رصدته الأجهزة الأمنية التي تتمتع بقدرات كبيرة ومتنوعة وتتفوق في تحركاتها وإمكاناتها على تلك الفئة الباغية، وهو ما أسهم وبتوفيق من الله في الوصول لمعلومات على درجة كبيرة من الأهمية عن وجود معمل متكامل داخل منزل سكني بحي الفيحاء بمدينة الرياض يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها، وتتواجد بداخله سيدة تعرف باسم حائكة الأحزمة الناسفة تحترف صنع الأحزمة حول الجسد والمخصصة بجيوب لوضع المتفجرات والتي يصنعها أحد أخطر مصنعي المتفجرات وحشوها داخل أحزمة تستخدم في العمليات الانتحارية، ويعد صيدا ثمينا للأجهزة الأمنية والتي أنهته بعمل أمني احترافي عال.