الرياض السعودية-

كشف الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في سؤال ل"الرياض" أن 7% من الجرائم المرتكبة تورطت بها المرأة، حيث أن غالبية الجرائم التي تجاوزت ال100 ألف جريمة مابين جرائم الاعتداء على النفس والاعتداء على المال كان خلفها رجال.

وزاد في مؤتمر صحافي حول التقرير السنوي عن معدلات الجريمة لعام 1436ه أن المملكة تحتل المرتبة 36 في الجريمة عالميا حسب المؤشرات من 147 دولة، وتقييم المملكة حسب درجة سلم السلامة الدولي 111 نزولا.

وأكد اللواء منصور التركي أن 95% من الجرائم المئة ألف نفذها سعوديون‘ وأن كافة الجرائم هي محط اهتمام الدولة، وتعمل الوزارة على وجود مرصد وطني للجريمة وسنضع فيها الجرائم مع أخذ كل جريمة في عين الاعتبار، وتأتي هذه الخطوة من منطلق الباب المفتوح.

وأشار الناطق الأمني إلى أن 70% من الجرائم المرتكبة تم مباشرتها من قبل الأجهزة الأمنية والقبض على الأشخاص المرتكبين لها. كما أن الحملة التصحيحية للعمالة الوافدة ساهمت في خفض نسبة الجريمة.

وقال اللواء التركي: هناك انخفاض في جرائم الاعتداء على الأموال بينما هناك ارتفاع في جرائم الاعتداء على النفس، مؤكدا على أنه لايوجد تحريض على الجرائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك جرائم ترتكب عبر مواقع التواصل وأخطاء وتلك لها أنظمتها التي يتم التعامل مع مرتكبيها بموجبها ولا يمكن أن نجير الجرائم المختلفة والتي بأعداد كبيرة تتجاوز ال100 ألف جريمة لمواقع التواصل الاجتماعي.

وأبان الناطق الأمني أن العاصمة الرياض تتصدر جرائم سرقة المنازل والسيارات والاختلاس، وجدة في الاعتداء والمضاربة، وينبع في محاولة التهديد والقتل، وتبوك في إطلاق النار، والطائف وينبع في الطعن، والقطيف في جرائم السطو، مؤكدا أن الربط الإلكتروني بين وزارة الداخلية والقنصليات في الخارج قائم، وبعد نظام "البصمة" لا يمكن للمجرم الأجنبي بعد إبعاده عودته للمملكة.

هذا وقد كشف بيان وزارة الداخلية حول جرائم الاعتداء على الأموال أن مؤشر جرائم الاعتداء على الأموال بالمملكة سجل خلال عام ١٤٣٥ه انخفاضا بنسبة (١٥،٢٤٪)، بينما سجل مؤشر جرائم الاختلاس ارتفاعا بنسبة (26٪) إلى (6،26) جريمة لكل مئة ألف نسمة.

وسجل مؤشر جرائم سرقة السيارات انخفاضا بنسبة (11.85٪) إلى (٥٠،٢٨) جريمة لكل مئة ألف نسمة، فيما سجل مؤشر جرائم السرقة من المنازل انخفاضا بنسبة (16.3٪) الى (20.4) جريمة لكل مئة ألف نسمة. وسجلت مؤشر جرائم السرقة من المحلات انخفاضا بنسبة (16.6%) الى (15) جريمة لكل مئة الف نسمة، وقد سجلت مؤشر جرائم الاعتداء على الممتلكات انخفاضا بنسبة (24.2%) إلى (13.24) جريمة لكل مئة الف نسمة.

بينما سجلت مؤشر جرائم السرقة من السيارات انخفاضا بنسبة (33%) الى (9) جرائم لكل مئة الف نسمة، وسجلت مؤشر جرائم الاختلاس انخفاضا بنسبة (26%) الى (6.26) جريمة لكل مئة الف نسمة، وسجلت مؤشر جرائم النشل انخفاضا بنسبة (36%) الى (3.83) جريمة لكل مئة الف نسمة.

قد سجلت مؤشر جرائم السطو انخفاضا بنسبة (19.7%) الى (0.35) جريمة لكل مئة الف نسمة، وسجلت مؤشر جرائم السلب إنخفاضا بنسبة (20.19%) الى (3.73) جريمة لكل مئة الف نسمة، فيما سجلت مؤشر جرائم السرقة بالقوة انخفاضا بنسبة (33.82%) الى (1.51) جريمة لكل مئة الف نسمة.

وأكد البيان أن جرائم الاعتداء على النفس بالمملكة خلال عام ١٤٣٥ه سجلت ارتفاعاً بنسبة (7.7٪)، وسجل مؤشر جرائم الطعن ارتفاعا بنسبة (117.2٪) الى (11.4) جريمة لكل مئة ألف نسمة، فيما سجل مؤشر جرائم الاعتداء والمضاربة ارتفاعا بنسبة (3.92٪) إلى (90.4) جريمة لكل مئة ألف نسمة.

وقد سجل مؤشر جرائم القتل العمد انخفاضا بنسبة (-17.7٪) إلى (1.13) جريمة لكل مئة ألف نسمة، وسجل مؤشر جرائم إطلاق النار انخفاضا بنسبة (-7٪) إلى (9.9) جريمة لكل مائة ألف نسمة، وسجل مؤشر جرائم التهديد ومحاولة القتل انخفاضا بنسبة (-9٪) إلى (17.13) جريمة لكل مئة ألف نسمة.