سياسة وأمن » تصريحات

الإمارات شريك السعودية الرئيسي في حرب اليمن ... الخسائر والانجازات

في 2015/11/09

الخليج الجديد-

أوضح تقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة فقدت 63 جنديا، منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، يوم 26 مارس/آذار الماضي،  من بينهم 48 في هجوم واحد بمأرب (45 قتلوا في نفس يوم الهجوم 4 سبتمبر/أيلول الماضي و3 توفوا في أكتوبر/تشرين الأول متأثرين بجراحهم) ، لتصبح الإمارات هي ثاني أكبر دولة من حيث الخسائر في الأرواح، بعد المملكة العربية السعودية.

وبحسب التقرير الذي نشرته «وكالة أنباء الأناضول» فإن الإمارات تعتبر ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية «عاصفة الحزم» التي بدأت في 26 مارس/آذار الماضي، وتحولت إلى عملية «إعادة الأمل» في 22 أبريل/نيسان.

وقد أعلنت أبوظبي منذ بدء «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية في اليمن، مشاركتها في العملية بـ30 مقاتلة، كثاني أكبر قوات جوية تشارك في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة في التحالف.

ولقي 63 عسكريا إماراتيا مصرعهم منذ بدء عملية «عاصفة الحزم»، والتي استمرت 27 يوما، تلتها عملية «إعادة الأمل» المستمرة حتى الآن، لتصبح هي ثاني أكبر دولة من حيث الخسائر في الأرواح بعد السعودية، بحسب ما هو معلن من بيانات رسمية.

وبحسب الإحصاءات المعلنة فقد لقي ضابط صف مصرعه أثناء حادث تدريب في السعودية، للقوات الإماراتية المشاركة يوم 23 يونيو/ حزيران الماضي، ليكون أول قتيل إماراتي في عملية «عاصفة الحزم».

كما قتل ضابط برتبة ملازم أول في 16 يوليو/تموز الماضي، وقتل ضابط آخر في 21 من الشهر ذاته، خلال مشاركتهما في عملية «إعادة الأمل»، دون أن يتم الإعلان عن ظروف مقتلهما على وجه الدقة.

وفي 8 أغسطس/آب الماضي، لقي 3 جنود إماراتيين مصرعهم، (بحسب بيان نشرته القوات المسلحة الإماراتية)، جراء انفجار لغم زرعه «الحوثيون» في طريق أبين جنوب اليمن.

ولقي عسكري إماراتي مصرعه في حادث خلال مشاركته في عملية «إعادة الأمل» في 12 أغسطس/آب من الشهر نفسه.

كما قتل 45 جنديا إماراتيا، في انفجار مخزن الأسلحة في مأرب باليمن بعد تعرضه لإطلاق صاروخ أرض أرض في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وافت المنية «أحمد البلوشي» متأثرا بجراحه أثر حادثة مأرب،  وبعدها بثلاثة أيام توفى «خميس العبدولي» متأثرا بجراحه إثر حادثة مأرب، كما توفي في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي «حمود العامري متأثرا بجراحه إثر حادثة مأرب، وكانوا جميعهم يتلقون العلاج في إحدى المستشفيات بألمانيا، ليرتفع ضحايا هذا الحادث وحده إلى 48 جنديا إماراتيا.

وسقط  أول قتيل إماراتي  في أول أيام العملية البرية في مأرب في 13 سبتمبر /أيلول الماضي، وفي اليوم التالي أعلنت الإمارات ثاني قتيل خلال العملية البرية، وذلك خلال مشاركته في العملية البرية التي تشارك فيها قواتها المسلحة في مأرب وسط اليمن.

وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 4 جنود إماراتيين في سلسلة هجمات في مدينة عدن جنوبي اليمن، استهدفت مقر الحكومة اليمنية المؤقتة ومقرات لقوات التحالف العربي، أسفرت  أيضا عن مقتل 10 يمنيين، وسعودي، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسئوليته عنه.

كما قتل جندي إماراتي إثر تعرض آلية عسكرية لحادث عرضي إثر تدهورها في اليمن، في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة مقتل أحد جنودها المشاركين ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية «إعادة الأمل» باليمن، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

وقد وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، صباح اليوم السبت، الدفعة الأولى من قواتها المسلحة المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بعد أن استبدلت بالدفعة الثانية التي باشرت مهامها في اليمن.

ولم تعلن الإمارات رسميا عن عدد قوات الدفعة العائدة أو إجمالي عدد الضحايا من تلك الدفعة، وكان لمشاركة القوات الإماراتية دور بارز في عملية تحرير عدن ومناطق واسعة من مأرب.

وأشار بيان إماراتي رسمي  أن استبدال القوة الأولى يأتي بعد تحقيقها انتصارات عدة، منها تحرير مدينة مأرب التاريخية، واسترجاع سد مأرب.

وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» والتي تشارك فيها الإمارات، انتهاء العملية، تلبية لدعوة الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وبدء عملية «إعادة الأمل»، بدءا من الأربعاء 22 أبريل/نيسان الماضي، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لميليشيا «الحوثيين» وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.