الحياة السعودية-

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن التسريب الإعلامي منه الإيجابي والسلبي، إلا أن ما يعتقد أنه تسريب أحياناً ليس هو كذلك بالفعل. وأكد أن الأجهزة الأمنية لا تحاسب الصحافي الذي نشر التسريب المخالف للأنظمة، وإنما الجهة والمصدر اللذين أوصلا إليه المعلومة.

وأكد التركي خلال مشاركته أمس، في افتتاح الملتقى الإعلامي الثالث في منطقة جازان، بعنوان «وطني بين الإعلام والأحداث.. رؤية أمنية إعلامية تربوية»، أن «تسريب المعلومات الأمنية سلاح ذو حدين، فهناك تسريب قد يفيد في العمل اﻷمني، وهناك في أنحاء العالم كافة من يتعمد تسريب بعض المعلومات لتحقيق نتائج إيجابية من خلالها».

وأشار إلى أن بعض المعلومات تعتبرها الجهات اﻷمنية «مسربة»، وهي «معلومات توافرت لدى الصحافي بشكل أو بآخر، وتحدث عنها. أما التسريب المتعمد للوثائق، فهناك أنظمة تحكمه، ويطبق النظام بحق فاعله، ونسعى في حال حدوث ذلك إلى محاسبة الذي قام بالتسريب، وليس الوسيلة الإعلامية التي قامت بالنشر».

بدوره، طالب مدير شرطة جازان اللواء ناصر الدويسي الإعلاميين بالتعاون والتريث عند الحديث عن القضايا الأمنية، «فبعض القضايا الأمنية تستدعي عدم الخوض فيها ونشرها، أو عدم الاستعجال في طلبها، لأنه ربما كان لنشرها مردود سلبي».

من جهته، أكد مدير التعليم في محافظة صبيا الدكتور عسيري الأحوس أهمية الإعلام وأنه «لغة العصر الحديث»، مشيداً بما حققه الإعلام السعودي من قفزة كبيرة في جميع المجالات. وبين الأحوس أن الإعلام أسهم في النهضة التنموية الشاملة وتنمية الحس الوطني لدى الطلاب، مشيراً إلى أن الملتقى يشكل «الفضاء الأوسع، ويسهم في رفع الوعي لدى الشباب».