البيان الاماراتية-
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الدولة إلى قمة الأمن النووي الرابعة في واشنطن، حيث التقى سموه الرئيس الأميركي باراك أوباما، والذي أكد في كلمته الافتتاحية بالقمة أن العالم أحرز تقدماً في منع تنظيمات مثل القاعدة وتنظيم داعش من امتلاك أسلحة نووية، وتوقع بدء سريان اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية قريباً.
وقال أوباما إنه «من خلال العمل معاً فإن دولنا جعلت من الأصعب على الإرهابيين الحصول على مواد نووية، وقد خفضنا هذا الخطر بشكل كبير».
لكنه حذر من أن التهديد لا يزال قائماً، وأشار إلى أن آلاف الأطنان من المواد الانشطارية موجودة في مخازن غير مؤمنة بشكل كافٍ أحياناً، وأكد أن مادة بحجم التفاحة يمكن أن تتسبب بدمار قد يغير شكل العالم.
وتحدث أوباما عن موافقة 102 دولة على اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وتوقع بدء سريانها قريباً.
واعتبر أن الاتفاق النووي مع إيران ناجح حتى الآن، لكنه قال إن الأمر سيستغرق وقتاً حتى تعود إيران للاندماج في الاقتصاد العالمي، ودعا القوى العالمية الست التي توصلت للاتفاق مع طهران إلى مواصلة العمل لتنفيذه بالكامل.
من جهة أخرى، أكد أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند في واشنطن العمل معاً على تركيع تنظيم داعش وتحقيق الاستقرار السياسي في العراق وسوريا وليبيا، فيما أكدت الولايات المتحدة التزامها بأمن تركيا.
وتعهد أوباما بتكثيف الضغط على كوريا الشمالية رداً على تجاربها النووية والصاروخية.