سياسة وأمن » لقاءات

الشيخ «حمد بن خليفة» يلتقي «أردوغان» في أنقرة ويعرب عن رفضه للمحاولة الانقلابية

في 2016/08/06

استقبل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني»، أمير دولة قطر السابق، ووالد الأمير الحالي الشيخ «تميم»، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وذكرت مصادر بالرئاسة التركية، أن الشيخ «حمد» أعرب لـ«أردوغان» خلال اللقاء، عن تضامن قطر الكامل مع الشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطيًا، ضد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو/تموز الماضي.

وأشارت المصادر، إلى أن الشيخ «حمد»، قدم تعازيه لـ«أردوغان» في الضحايا الذين قتلوا خلال مقاومة الانقلابين.

ويعد الشيخ «حمد»، أول مسؤول رفيع لدولة، يزور تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها البلاد، علمًا أن وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» زار أنقرة أيضا في 30 يوليو/تموز الماضي.

وسبق أن أعلنت قطر رفضها لمحاولة الانقلاب، وهنأت على لسان أميرها، «تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني»، السلطات التركية، على التفاف الشعب حول قيادته ضد محاولة الانقلاب.

وتنازل الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني» عن الحكم في 25 يونيو/ حزيران 2013 لنجله الشيخ «تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني»، أمير دولة قطر الحالي.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ليلة الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة الكيان الموازي الإرهابية بزعامة «فتح الله كولن»، السيطرة على مفاصل الدولة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة «فتح الله كولن» الإرهابية – «كولن» يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1999- قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وكالات-