سياسة وأمن » لقاءات

1200 غرفة لمرافقي الملك «سلمان» باليابان.. وطعام «حلال» وأماكن للصلاة تنتظره

في 2017/03/13

وصل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الأحد، إلى اليابان في زيارة رسمية، تستغرق 3 أيام.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلامية  المحلية في اليابان، فإن الملك «سلمان» يرافقه في جولته الآسيوية الأخيرة حوالي ألف شخص، وتم حجز نحو 1200 غرفة في فنادق فاخرة في طوكيو للوفد السعودي لمدة 3 أيام، إضافة إلى تخصيص مئات سيارات الليموزين.   

وأظهرت تقارير صحفية أن التجهيزات التي قام بها اليابانيون لاستقبال ملك السعودية والوفد المرافق له، شملت تجهيز سجادات الصلاة والطعام الحلال والقرآن الكريم.

ورافق العاهل السعودي، في زيارته إلى إندونيسيا التي استغرقت التي9 أيام، وفدا ضخما يضم نحو 1500 شخصاً، وكميات هائلة من الأمتعة تزن «506 أطنان»، بينها سيارتا ليموزين من نوع مرسيدس بينز، ومصعدان كهربائيان، حسب تقارير نشرتها الصحافة الإندونيسية.

وأخبر «أدجي غوناوان» من شركة الشحن الجوي «جاسا انغكاسا سيمستا» وكالة «أنتارا» الإندونيسية الإخبارية أن شركته مكلّفة بنقل الأمتعة والبضائع التي وصلت إلى البلاد؛ حيث كلّفت 572 موظّفاً للتعامل مع أمتعة العاهل السعودي.

وذكرت صحيفة «جاكارتا بوست» الإندونيسية أن الوفد السعودي سيبلغ عدد أفراده 1500 شخص بما فيهم 10 وزراء و25 أميراً وما لا يقل عن 100 من أفراد الأمن.

ويُعرف عن أفراد العائلة الملكية التكلف الكبير في أسفارهم، فالملك «سلمان» حجز فندق فور سيزونز بأكمله في جورج تاون عندما زار واشنطن في عام 2015، ويعتبر ذلك الفندق، واحد من أفخم الفنادق في المنطقة، بـ222 غرفة.

في ذات العام، تعرض الملك لانتقادات شديدة من الناس المحليين في فرنسا بعد أن أغلق ألف عنصر من حاشيته شاطئ الريفييرا لمدة ثلاثة أيام بسبب المخاوف المتعلقة بأمنه الشخصي.

ومن المقرر أن يجري الملك «سلمان» محادثات مع رئيس الحكومة اليابانية «شينزو آبي»، الاثنين، على أن يستقبل الإمبرطور «أكيهيتو» (83 عاما) الملك «سلمان» في قصره، الثلاثاء.

وتشهد العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية، واليابان التي تمتد لأكثر من 60 عاما تطورا ونموا مضطردا وتعاونا في مختلف المجالات، نتيجة للسياسات والمبادئ التي رسمتها ونصت عليها الاتفاقيات الثنائية والمباحثات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين.

وتعد العلاقات بين البلدين إحدى أهم العلاقات الدولية، حيث تتوافق المملكة واليابان على رؤية مشتركة حيال القضايا الراهنة في المنطقة وذلك انطلاقا من الفهم المشترك بأن تعاونهما يمثل أهمية كبيرة من أجل الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط والمجتمع الدولي بصفة عامة.

وقد أجرى زيارة الملك «سلمان» زيارة سابقة لليابان عام 2014 عندما كان وليا للعهد لتوثيق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.

وخلال زيارته للمملكة عام 2013 ألقى رئيس الوزراء الياباني «تشينزو آبي» خطابا اشتمل على ثلاث عبارات أساسية شخصت العلاقات الثنائية بين البلدين وهي التعايش, والتعاون، والتسامح.

وتشمل الجولة الآسيوية التي بدأها سلمان الشهر الماضي، كلا من ماليزيا وإندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان، والصين، والمالديف، والأردن.

وتعد هذه أول جولة للعاهل السعودي في جنوب شرق آسيا منذ توليه الحكم في 23 يناير/كانون الثاني 2015.

وكالات-