سياسة وأمن » لقاءات

ملك البحرين أول زعيم عربي يزور «مبارك» في منزله عقب إطلاق سراحه

في 2017/03/28

زار ملك البحرين الشيخ «حمد بن عيسى آل خليفة»، الرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك» (أطاحت به ثورة شعبية في 2011)، في منزله بمنطقة مصر الجديدة (شرقي القاهرة).

جاء ذلك بعد جلسة مباحثات رسمية أجراها ملك البحرين، مع الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي».

ونقلت صحيفة «صدى البلد»، المقربة من السلطات الحالية، زيارة ملك البحرين لـ«مبارك»، وقالت إن «الزعيمين تجمعهما صداقة وطيدة منذ زمن طويل».

ويعد ملك البحرين، أول زعيم عربي يزور «مبارك»، عقب إطلاق سراحه.

يذكر أن هذه الزيارة، الرابعة من نوعها قام بها الملك «حمد» لـ«مبارك»، حيث سبق أن زاره 3 مرات في مستشفى المعادي العسكري (الذي كان يقضي فيها مدة حبسه)، منذ تخليه عن الحكم في أعقاب ثورة يناير/ كانون الثاني 2011.

وعاد «مبارك»، الجمعة الماضي، إلى منزله في مصر الجديدة، شرق القاهرة، بعد عدة سنوات قضاها في مستشفى المعادي العسكري، خلال نظر القضايا، التي كان يحاكم بها، بعد ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011.

وكانت النيابة العامة المصرية، أخطرت وزارة الداخلية، في خطاب رسمي، بقرار النائب العام المستشار «نبيل صادق»، بإخلاء سبيل «مبارك»، بقضاء مدة العقوبة المقررة عليه بالسجن ثلاث سنوات بقضية «القصور الرئاسية»، وحصوله على حكم نهائى بالبراءة في قضية «قتل المتظاهرين»، والمعروفة إعلامياً بقضية «القرن»، وذلك تمهيدا لإخلاء سبيله وخروجه من السجن، وعودته إلى منزله بعد ست سنوات من الحبس قضاها في مستشفى المعادي العسكري، عقب ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011.

والشقة التي عاد إليها «مبارك»، كان يقيم فيها قبل تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية عام 1975، بمصر الجديدة (شرقي القاهرة)، وذلك بعد قرار النائب العام المصري بالإفراج عنه، والسماح له بمغادرة المستشفى التي يقضي فيها فترة عقوبته.

الشقة تحمل رقم 9 بالطابق الثاني في العقار رقم 4 بشارع الحجاز في منطقة مصر الجديدة (شرقي القاهرة)، وتتكون من 5 غرف وصالة وصالون ومكتب.

واختار «مبارك» بنفسه الإقامة في هذه الشقة عقب خروجه من محبسه، وقام عمال بتجديدها وتنظيفها خلال الأيام الماضية بإشراف من حرم الرئيس الأسبق «سوزان مبارك» وهي محاطة بعقارات راقية وفيلات عريقة ومحال تجارية.

ورفض «مبارك»، الإقامة في فيلا يمتلكها بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء (شرقي البلاد)، وقرر الإقامة في شقته القديمة التي انطلقت منها جنازة والدته، وشهدت نبأ تعيينه نائبا للرئيس.

وبالقرب من شقة «مبارك»، تقع عدة مبانٍ حكومية وأندية رياضية وحديقة الميريلاند، وتتواجد في الشارع سلسلة مطاعم وكافتيريات راقية، ويسكن فيه عدد كبير من رجال النخبة والصفوة وأعرق العائلات في مصر.

وكالات-