بدأت السعودية، توجيه دعوات إلى قادة عرب لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي ستستضيفها المملكة، يوم 21 مايو/ أيار الجاري، خلال زيارة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لها.
وخلال مؤتمر صحفي، عقب مباحثات مع نظيره المغربي، «ناصر بوريطة»، في الرباط، قال وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، يوم الإثنين، إنه سلم «رسالة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى العاهل المغربي، «محمد السادس»، من أجل حضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية، يوم 21 من مايو (أيار) الحالي».
فيما ذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء أن العاهل السعودي وجه رسالة إلى الرئيس التونسي، «الباجي قايد السبسي»، تتضمن دعوته «لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية».
وقام بتسليم الدعوة وزير الخارجية السعودي، في وقت سابق من يوم أمس، خلال استقبال «السبسي» له في قصر قرطاج بالعاصمة تونس.
وقال «الجبير»، في تونس، إنه سيتم توجيه دعوات إلى قادة 17 من الدول العربية والإسلامية.
كما وجه الملك سلمان رسالة إلى الرئيس العراقي، «محمد فؤاد معصوم»، تضمنت دعوة مماثلة.
وتسلم الرسالة وزير الخارجية العراقي، «إبراهيم الجعفري»، خلال استقباله، أمس، القائم بأعمال سفارة المملكة لدى العراق، «عبد العزيز الشمري».
ومن المتوقع أن تتواصل الدعوات السعودية، خلال الأيام القادمة، إلى قادة عرب ومسلمين لحضور هذه القمة.
وأعلن «ترامب»، الخميس، أن أولى زيارته الخارجية، منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ستكون للسعودية ثم (إسرائيل) والفاتيكان، أواخر الشهر الجاري.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى تاريخيا لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له.
فيما كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عن وثيقة تبين أن تكلفة التجهيزات السعودية للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تبلغ 250 مليون ريال.
وبمجرد الإعلان عن الزيارة المرتقبة، تبارى مسؤولون ومحللون بالسعودية وكذلك وسائل إعلام في المملكة، في الترويج لها، والغريب أو اللافت للانتباه هو إسناد هؤلاء الفضل في تلك الزيارة إلى ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع «محمد بن سلمان» واعتبارها نجاح شخصي له، في تجاهل تام للملك «سلمان بن عبد العزيز»، وذلك في سابقة غير معتادة أو نادرة بتاريخ المملكة.
وكالات-