سياسة وأمن » لقاءات

برقية أمريكية سرية تفضح تعاطف قطر مع «إسرائيل»

في 2017/10/05

وكالات-

فضحت برقية أمريكية سرية المستور في سجل قطر التآمري على القضية الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية.
ووفقا ل«بوابة العين الإخبارية»، فقد أعرب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في حديث له عن تعاطف الدوحة مع «إسرائيل» وتفهمه لما أسماه «عدم ثقتهم بالعرب» وأنه لا يلومهم على ذلك لأنهم كانوا «مهددين لفترة طويلة». 
واستناداً إلى برقية أمريكية سرية، نشرها موقع التسريبات «ويكيليكس»، وكتبها السفير الأمريكي الأسبق في الدوحة جوزيف لا بارون وحوت تلخيصاً لاجتماع عقده الأمير السابق مع عضو الكونجرس الأمريكي ووزير الخارجية السابق جون كيري في العاصمة القطرية الدوحة في 14 فبراير/‏شباط 2010، قال الأمير: «ينبغي على القادة «الإسرائيليين» أن يمثلوا شعبهم في «إسرائيل» والذي بدوره لا يثق بالعرب». وأضاف: «أتفهم ذلك» عدم ثقة «الإسرائيليين» بالعرب، «ولا يمكنني أن ألومهم لأن «الإسرائيليين» كانوا تحت التهديد لفترة طويلة».
واعتبر حمد أنه «من المفاجئ» أن «إسرائيل» ما زالت تريد السلام مع العرب بعد فرحهم بطردها من جنوب لبنان ومن «قطعة الأرض الصغيرة المسماة غزة»، على حد قوله.
وتنقل البرقية، عن حمد قوله في اللقاء: «عندما ترى الكثيرين في المنطقة يعتبرون أن حزب الله أخرج «إسرائيل» من لبنان وحركة حماس ركلتهم» على الأقل في البداية «من قطعة الأرض الصغيرة المسماة غزة، فإن من المفاجئ حقاً أن «الإسرائيليين» لا يزالون يريدون السلام».
وفي محاولة منه لتبرير أي دور محتمل له في عملية السلام، أوضح حمد: «أنا متأكد من أن حماس ستقبل بحدود 1967 ولكنها لن تقول ذلك علانية لأنها ستخسر الدعم الشعبي الفلسطيني».
ودافع الأمير حمد، في البرقية، عن الإخوان المسلمين، وقال إن «مصر لديها مشكلة مع الإخوان، حسناً، نحن نفهم ذلك ولكن ليس على مصر أن تتوقع من العالم أن يتخذ إجراءات خارجية من أجل مساعدتها داخليا».