سياسة وأمن » لقاءات

هكذا تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع قمة إسطنبول

في 2017/12/14

DW - عربية- 

في الوقت الذي أعلن في قادة الدول الإسلامية المشاركة في قمة إسطنبول الطارئة اليوم الأربعاء أن "القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين"، تباينت مواقف رواد مواقع التواصل الإجتماعي بين منتقد ومرحب للقمة.

أعلن قادة الدول الإسلامية في في بيان في ختام قمتهم الطارئة في إسطنبول الأربعاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2017)  أن "القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين". وطالبوا العالم بالاعتراف "بدولة فلسطين وبالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها".

هذا وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا لقمة طارئة لقادة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، سعيا للخروج بموقف إسلامي إزاء القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل. وهو ما اعتبر قطيعة مع عقود من الديبلوماسية الأمريكية التي كانت ترفض نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. 

وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القمة الطارئة، وتباينت مواقفهم بين مرحب بقرارات القمة وبين منتقد لها، وبالخصوص غياب بعض الزعماء العرب عن الحضور.

وفي هذا السياق، غرد شخص يدعى خليل المقداد على حسابه في موقع تويتر، موجها انتقادات حادة للزعماء العرب، الذين غابوا عن هذه القمة الطارئة، وكتب يقول :

وأنتقد المحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، غياب بعض الزعماء العرب عن هذه القمة ، وشدد في هذا الإطار على أن القدس ترفع أقواما وتخفض آخرين وكتب:

وأنتقد المحلل السياسي الفلسطيني، ياسر الزعاترة، غياب بعض الزعماء العرب عن هذه القمة ، وشدد في هذا الإطار على أن القدس ترفع أقواما وتخفض آخرين وكتب:

وكتب مغرد اسمه سالم محمد على حسابه في موقع تويتر قائلا:

من جهة آخرى تفاعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بشكل مؤيد لقرارها الذي  تضمن الإعتراف بـ"القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين". وفي هذا الصدد، كتب عبد الرحمن القحطاني في تغريدة له على موقع تويتر يقول:

وتفاعل مغرد يدعي خير الدين الجبري مع الخطاب الذي ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكتب في هذا الإطار يقول:

من ناحيته كتب سالم المنهالي :

وكان السياسي والمفكر الإسلامي التونسي، راشد الغنوشي، قد تمنى قبل انعقاد القمة بساعات التوفيق والنجاح للدول الإسلامية في اتخاذ قرارات لصالح القدس، وكتب في تغريدة له يقول: