سياسة وأمن » لقاءات

أردوغان يروي كواليس هدية قطر الفاخرة.. وماذا قال الشيخ تميم؟

في 2018/09/18

وكالات-

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن الـطائرة التي قدمها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هدية لأنقرة، وأثارت حولها المعارضة التركية التساؤلات، مقدمة لـ "الدولة التركية" وليست له شخصياً.

وبحسب قناة "TRT" الحكومية قال أردوغان للصحفيين خلال رحلة عودته من أذربيجان مطلع الأسبوع الجاري: "إن أمير قطر تبرع بالطائرة التي من طراز بوينغ 747 للدولة التركية، بعد أن علم بأنها أبدت اهتماماً بشرائها"، مشيراً إلى أن "قيمة الطائرة حوالي 500 مليون دولار".

وأضاف الرئيس التركي: "قال أمير قطر  لن أحصل على نقود من تركيا.. أقدم هذه الطائرة هدية لتركيا"، مؤكداً أن الهدية لم يتم دفع أموال مقابلها، وأنها مهداة للدولة وليس له بشكل شخصي.

وكانت النائبة عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، غمزة تاشجي، زعمت أن الرئيس التركي اشترى هذه الطائرة من قطر لأجل استخدامه الشخصي.

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن الـطائرة التي قدمها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هدية لأنقرة، وأثارت حولها المعارضة التركية التساؤلات، مقدمة لـ "الدولة التركية" وليست له شخصياً.

وبحسب قناة "TRT" الحكومية قال أردوغان للصحفيين خلال رحلة عودته من أذربيجان مطلع الأسبوع الجاري: "إن أمير قطر تبرع بالطائرة التي من طراز بوينغ 747 للدولة التركية، بعد أن علم بأنها أبدت اهتماماً بشرائها"، مشيراً إلى أن "قيمة الطائرة حوالي 500 مليون دولار".

وأضاف الرئيس التركي: "قال أمير قطر  لن أحصل على نقود من تركيا.. أقدم هذه الطائرة هدية لتركيا"، مؤكداً أن الهدية لم يتم دفع أموال مقابلها، وأنها مهداة للدولة وليس له بشكل شخصي.

وكانت النائبة عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، غمزة تاشجي، زعمت أن الرئيس التركي اشترى هذه الطائرة من قطر لأجل استخدامه الشخصي.

ووصلت الهدية القطرية الفاخرة إلى مطار صبيحة غوكتشان الدولي في مدينة إسطنبول، الأسبوع الماضي، حيث سيتم طلاؤها وتجهيزها بشكل تام قبيل الانضمام إلى أسطول الطائرات الرئاسية.

جديرٌ بالذكر أن دولتَي قطر وتركيا تربطهما علاقات استراتيجية مميزة، أسست لشراكة تقوم على مبدأي التوافق والتكامل، شملت التنسيق بين قمتي هرم السلطة في البلدين؛ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقدمت الدوحة حزمة من المشروعات الاقتصادية والاستثمارية والودائع لتركيا، بقيمة 15 مليار دولار، مما دعم الليرة التركية التي واجهت في الآونة الأخيرة هبوطاً أمام الدولار بسبب ما تقول السلطات إنها حرب اقتصادية تتعرض لها البلاد.