وكالات-
وقعت مؤسسات دينية إسلامية في السعودية والجزائر، أمس الأحد، اتفاقية تعاون لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التي مقرها مكة المكرمة بالسعودية "محمد بن عبدالكريم العيسى"، إن الاتفاقية التي وقعها مع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر "بو عبدالله غلام الله": "تؤطر لمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية".
وأكد "العيسى" أن هذه الاتفاقية "تضع جداول تنفيذية للاضطلاع بالمسؤولية المتبادلة لإيضاح حقيقة ديننا ومواجهة الأيديولوجية المتطرفة".
وأوضح مسؤول الرابطة، التي تتخذ من مكة مقرا لها، أن الاستراتيجية الجديدة "تتطلب المواجهة العلمية والفكرية، إلى جانب مواجهة التطرف المضاد ونقصد به حملات الإسلاموفوبيا".
بدوره، أعرب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر، عن تفاؤل بلاده من آفاق التعاون الفكري والديني مع رابطة العالم الإسلامي في السعودية.
وأضاف "غلام الله" أن ذلك "يأتي لإزالة الغموض وكشف الحجج الواهية التي تحاك ضد الإسلام، والتي يسعى أهلها ومنشؤوها إلى أن يحطوا من قيمة الإسلام".