متابعات-
استقبل العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" في الرياض، الثلاثاء، ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، بحضور ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن "بن زايد" قوله: "ببالغ السعادة والاعتزاز بحثت مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور ولي عهده الأمين.. سبل تعزيز علاقات البلدين الراسخة والتعاون المشترك".
وأضاف ولي عهد أبوظبي: "الإمارات والسعودية تجمعهما روابط تاريخية ورؤية طموحة وشراكة إستراتيجية لمواجهة التحديات والعبور للمستقبل"، وهو ما كتبه "بن زايد" أيضا عبر حسابه الرسمي على "تويتر".
ببالغ السعادة والاعتزاز بحثت مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور ولي عهده الأمين.. سبل تعزيز علاقات البلدين الراسخة والتعاون المشترك.. الإمارات والسعودية تجمعهما روابط تاريخية ورؤية طموحة وشراكة إستراتيجية لمواجهة التحديات والعبور للمستقبل. pic.twitter.com/sDLbFQa3kQ
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) April 16, 2019
وتداولت وسائل إعلام سعودية مقطع فيديو يظهر اصطحاب "بن سلمان" لولي عهد أبوظبي لتناول العشاء بأحد المطاعم في الرياض.
فيديو:
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) April 16, 2019
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أحد المطاعم بمدينة الرياض برفقة الشيخ محمد بن زايد. pic.twitter.com/KmBt2sjMUM
والسعودية والإمارات حليفتان مهمتان إزاء التطورات الجارية في المنطقة؛ حيث باتت الرياض وأبوظبي تتشاركان بقوة في مناهضة ثورات الربيع العربي، لا سيما بعد أن أفرزت تواجدا جديدا وقويا للإسلاميين، وتزايد هذا التحالف بعد قدوم "محمد بن سلمان" كولي عهد للسعودية.
واتخذ البلدان قرارا بمقاطعة قطر وإعلان الحصار عليها، وشاركتهما كل من البحرين ومصر، في يونيو/حزيران 2017، بذريعة دعم الدوحة للإرهاب وتدخلها في شؤون دول المنطقة، وهو ما رفضته الأخيرة تماما.
ويواجه تحالف البلدين تحديات متصاعدة؛ بسبب فشل الحصار على قطر، واستمرار الحرب في اليمن دون تحقيق انتصار على الحوثيين المرتبطين بإيران، بالإضافة إلى المأزق في ليبيا بعد بوادر فشل الحرب التي بدأها "خليفة حفتر" على طرابلس، وعودة الحراك الثوري بدول عربية.
وهي التطورات التي تأتي وسط موقف حرج لـ"بن سلمان" بسبب سياساته الإقليمية المتهورة، حسب مراقبين، والتي كان أبرزها اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة في إسطنبول التركية.