متابعات-
وصل وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء: "استقبل وزير الخارجية محمد علي الحكيم نظيره العُمانيَّ يوسف بن علويّ في مطار بغداد. ويُزمَع أن يُجري الجانبان محادثات ثنائيّة بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين، والدفع بمُستوى التعاون، والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وزير الخارجيَّة يستقبل نظيره العُمانيّ في مطار بغداد
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 12, 2019
استقبل وزير الخارجيَّة محمد علي الحكيم نظيره العُمانيَّ يوسف بن علويّ في مطار بغداد.
ويُزمَع أن يُجري الجانبان مُحادَثات ثنائيّة بشأن تعزيز العلاقات بين البلدين، والدفع بمُستوى التعاون، والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/uhAYxIWgRu
ويوم الثلاثاء، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن "علوي يزور بغداد لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأيضاً إيجاد مناخات لمقاربات للأزمات في المنطقة بشأن أهم التحديات والمخاطر والفرص والإمكانيات في المنطقة".
ودخل العراق وسلطنة عُمان على خط الأزمة بين واشنطن وطهران لتهدئة الأوضاع في المنطقة، حيث أرسل رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، بحسب وسائل إعلام محلية، مبعوثين لكلا البلدين يحملون مقترحات عراقية لوقف التصعيد وضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات، فيما زار بن علوي إيران والتقى كبار مسؤوليها.
وفي مايو الماضي، تسلم وزير الخارجية العراقي، رسالة من نظيره العُمانيّ يُعرب فيها عن عزم سلطنة عُمان إعادة افتتاح سفارتها، واستئناف عمل بعثتها الدبلوماسية لدى بغداد، وفق بيان للخارجية العراقية.
وعيَّن العراق والسلطنة سفراء لهم في كلا البلدين خلال الفترة القليلة الماضية لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاع دام نحو 29 عاماً على خلفية غزو العراق للكويت عام 1990.
وأعلنت السلطنة، في 12 مايو الماضي، إعادة فتح سفارتها في العاصمة بغداد لاستئناف عملها الدبلوماسي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية.
وقال بيان الخارجية العُمانية، بحسب الوكالة: إن "القرار يأتي "انطلاقاً من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين".
واعتبر العراق أن قرار السلطنة بإعادة افتتاح سفارة لها لدى بغداد يشير إلى تطور إيجابيٍّ في الحضور العربي، ويساهم في تعزيز العمل المشترك.