وكالات-
التقى أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة "مارك أسبر" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأكد أمير قطر، أن بلاده ستفعل ما بوسعها من أجل نزع التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن "علاقة قطر بواشنطن وثيقة واستراتيجية، ونعمل سويا من أجل تخفيض التوتر بالمنطقة".
من جانبه شدد وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، على أن قاعدة العديد استراتيجية وحيوية، مؤكدا: "الولايات المتحدة تقدر كثيرا دعم دولة قطر".
ووصل أمير قطر ،في وقت سابق من اليوم، إلى العاصمة واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في استقباله لدى وصوله قاعدة أندروز الجوية، مساعدة رئيس المراسم بالخارجية الأمريكية، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي، وسفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة.
وتحمل زيارة الأمير الذي تواجه بلاده حصارا من دول مجاورة منذ منتصف 2017، أهمية لدى الدوحة، تتخللها اتفاقيات تعاون في مجالات منها الدفاع والطاقة والاستثمار والنقل الجوي.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، أعلن البيت الأبيض أن "ترامب" سيعقد لقاء مع أمير قطر، في 9 يوليو/تموز، يتناول خلاله "التطورات الإقليمية، والتعاون الأمني الثنائي، وقضايا مكافحة الإرهاب".
وتتسم العلاقات القطرية - الأمريكية بالشراكة والتعاون الاستراتيجي؛ إذ إن الدوحة شريك مهم لواشنطن في المنطقة، فهي تستضيف مقر القيادة المركزية الأمريكية.
وتشرف "القيادة المركزية" بالجيش الأمريكي، على الأعمال العسكرية للولايات المتحدة في بلدان عدة، بينها سوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
ويتمركز نحو 13 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة "العديد" الجوية، على بعد 30 كم جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة.
ويؤكد عدد من المسؤولين الأمريكيين، أن الدوحة واحدة من الشركاء المميزين للولايات المتحدة.
وأطلقت الدوحة وواشنطن "الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي" الذي عقدت النسخة الأولى منه في يناير/كانون الثاني 2018، بواشنطن؛ والثانية بالدوحة يناير/كانون الثاني 2019.
ويأتي التعاون بين الطرفين، في ظل استمرار الأزمة الخليجية التي اندلعت عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.