متابعات-
تسلّم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس الاثنين، رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نقلها الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير قطر.
واستقبل أمير الكويت الضيف القطري في دار سلوى قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة من المقرر أن يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس 12 سبتمبر الحالي.
الرسالة القطرية تأتي رداً على الرسالة التي تلقاها الشيخ تميم أخيراً من الشيخ الصباح، والتي أشار مراقبون إلى أنها ذات صلة بجهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.
وكان قد نقل الرسالة الكويتية إلى الدوحة، الخميس الماضي، رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، الذي حضر لقاء الأمس إلى جانب عدد من المسؤولين الكويتيين ومن بينهم وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
سمو أمير البلاد المفدى يبعث برسالة خطية إلى أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك، قام بتسليم الرسالة الممثل الشخصي للأمير خلال استقبال سمو أمير دولة الكويت لسموه بدار سلوى صباح اليوم.#قنا pic.twitter.com/9MHjWqxnCT
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 2, 2019
في حين حضر اللقاء عدد من المسؤولين القطريين، وعلى رأسهم وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني.
يذكر أن الرسالة التي نقلها الغانم جاءت بعد رسالة شفوية نقلها وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود، من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أمير الكويت.
وتمتلك دولة قطر ودولة الكويت واحدة من أقوى العلاقات الاستراتيجية الثنائية في منطقة الشرق الأوسط المتأزمة، والتي تموج بالاضطرابات.
كما شهدت العلاقات بين البلدين انسجاماً كبيراً رغم الأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.