متابعات-
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "عباس موسوي"، الإثنين، إن مسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة تبادلوا الزيارة مع مسؤولين إيرانيين مؤخرا للحد من التوتر بمنطقة الخليج.
وأكد "موسوي"، خلال مؤتمر صحفي عقده بطهران، الإثنين، أن بلاده ترحب بأي إجراء من شأنه رفع التوتر بين إيران من جانب والإمارات ودول الخليج من جانب آخر.
وأضاف: "تم إرسال مبادرة السلام في مضيق هرمز إلى زعماء الدول المعنية ونأمل انضمامهم إليها".
وشهدت العلاقات بين أبوظبي وطهران توترا مستمرا، بسبب الجزر الثلاث المتنازع عليها: "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى"، و"أبو موسى"، وتقول الإمارات إن إيران تحتلها.
وتفاقم التوتر بين البلدين على خلفية الصراع المحتدم في اليمن منذ نحو 5 أعوام، بين القوات الحكومية مدعومة بالتحالف العربي، الذي تعد الإمارات عضوا فيه رغم انسحابها جزئيا مؤخرا، والمسلحين الحوثيين الذين تُتهم إيران بدعمهم.
لكن البرلماني الإيراني "علي أكبر تركي" أعلن، الأحد، أن "الإمارات أفرجت عن 700 مليون دولار من الأرصدة الإيرانية التي كانت محتجزة لديها"، مشددا على أن "العلاقات بين البلدين تحسنت كثيرا في الفترة الأخيرة"، وفقا لما أوردته وكالة "خانة ملت" التابعة للبرلمان الإيراني.
والأسبوع الماضي، زار وفد عسكري إماراتي طهران لبحث تسريع وتسهيل تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين، وهو الاجتماع السادس المشترك بين خفر السواحل الإماراتي والإيراني، في ظل توتر تشهده المنطقة، بالإضافة إلى سعي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تشكيل تحالفات بحرية عسكرية لمواجهة إيران.
لكن البرلماني الإيراني "علي أكبر تركي" أعلن، الأحد، أن "الإمارات أفرجت عن 700 مليون دولار من الأرصدة الإيرانية التي كانت محتجزة لديها"، مشددا على أن "العلاقات بين البلدين تحسنت كثيرا في الفترة الأخيرة"، وفقا لما أوردته وكالة "خانة ملت" التابعة للبرلمان الإيراني.
والأسبوع الماضي، زار وفد عسكري إماراتي طهران لبحث تسريع وتسهيل تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين، وهو الاجتماع السادس المشترك بين خفر السواحل الإماراتي والإيراني، في ظل توتر تشهده المنطقة، بالإضافة إلى سعي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تشكيل تحالفات بحرية عسكرية لمواجهة إيران.