متابعات-

بحث وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، في واشنطن مساء الثلاثاء، سبل حل الأزمة الخليجية وتعزيز تعاون البلدين في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي.

وبعد لقائه مع بومبيو، قال وزير الخارجية القطري للصحفيين: "تم التطرق إلى الخلاف الخليجي والجهود الأمريكية التي تقدرها دولة قطر لإعادة مجلس التعاون لسابق عهده، وقطر أبدت استعدادها للحوار غير المشروط والمبني على احترام سيادة الدول والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية".

وتابع قائلاً: "جهود وساطة الكويت في الأزمة الخليجية لا تزال مستمرة، والزيارات التي قام بها مسؤولون كويتيون إلى السعودية وقطر في الآونة الأخيرة كانت في إطار الأزمة الخليجية وتطورات أخرى".

وتناول الاجتماع، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية، سبل تعزيز علاقات البلدين، والتعاون الثنائي، لا سيما في مجالات الدفاع والأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، والأوضاع في سوريا والعراق وليبيا.

وتُعد هذه الزيارة الثانية لمسؤول قطري رفيع لأمريكا خلال مدة قصيرة، بعد زيارة وزير الدفاع، خالد بن محمد العطية، الأسبوع الماضي لواشنطن.

وتتسم العلاقات القطرية الأمريكية بالشراكة والتعاون الاستراتيجي، وتستضيف الدوحة مقر القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على الأعمال العسكرية الأمريكية في دول عديدة، بينها: سوريا، واليمن، والعراق، وأفغانستان.

ويتمركز نحو 13 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة العديد الجوية، على بعد 30 كم جنوب غربي العاصمة الدوحة.

كما تبذل الولايات المتحدة والكويت جهوداً دبلوماسية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو 2017، عندما فرضت السعودية والإمارات والبحرين حصاراً على قطر بدعوى دعمها للإرهارب وهو ما تنفيه الأخيرة بشكل كامل.