متابعات-
قال العراق وقطر، الأربعاء، إنهما اتفقا على العمل المشترك لخفض التصعيد وحدة التوتر في المنطقة، إثر الأزمة الأمريكية الإيرانية الأخيرة، والتي بدأت واشتعلت على الأراضي العراقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية العراقي "محمد علي الحكيم"، ونظيره القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الذي يزور بغداد حاليا.
وفي وقت سابق، وصل "آل ثاني" إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية، لبحث التهدئة في المنطقة.
وقال "الحكيم" إن "زيارة وزير الخارجية القطري استراتيجية ومهمة للبلدين، حيث ناقشنا تهدئة الوضع في المنطقة وحرية الملاحة في الخليج".
وأضاف الوزير العراقي: "شددنا على ضرورة احترام سيادة العراق من جميع الأطراف ورفض تحويل أراضينا لساحة صراع".
ومضى قائلا: "ركزنا على ضرورة تهدئة التوتر بين إيران والولايات المتحدة".
بدوره، قال الوزير القطري إن زيارته إلى بغداد "جاءت للتباحث في مستجدات الأوضاع وخفض التصعيد في المنطقة".
ولفت إلى أن "المنطقة تمر بمرحلة متوترة جدا، وأنه على كل الدول السعي تجاه التهدئة"، مشيداً بـ”تحركات العراق الأخيرة".
والتقى الوزير القطري بنظيره العراقي، ثم توجه للقاء رؤوساء الجمهورية والحكومة والبرلمان.
وتأتي زيارة المسؤول القطري، بعد أيام من زيارة قام بها أمير البلاد، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" إلى إيران، وسبقتها زيارة لوزير الخارجية القطري أيضا في 4 من الشهر الجاري.
وانخرطت الدوحة في حراك دبلوماسي مكثف لتحفيف التوتر بالمنطقة، بعد مقتل قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، بدايات الشهر الجاري، بغارة أمريكية في بغداد، ما أدى لاشتعال الأمور بين طهران وواشنطن.