متابعات-

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده ملتزمة بالمحافظة على أمن دولة الإمارات وعلى تفوق "إسرائيل" العسكري في الشرق الأوسط.

وأوضح بومبيو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، أن بلاده ملتزمة بأمن "إسرائيل" وتفوقها العسكري، مضيفاً: "رغم ذلك كنا نقدم السلاح إلى الإمارات على مدار 20 عاماً الماضية لحماية أنفسهم وشعبهم، ونواصل ذلك في ظل التزامنا بتفوق إسرائيل، وأعتقد أننا نستطيع تحقيق الأمرين معاً".

وتابع في هذا الصدد: "سنستمر في دعم الإمارات بكل ما تحتاجه من معدات من أجل الدفاع عن نفسها".

وفيما يخص التطبيع مع "تل أبيب" لفت بومبيو إلى أن "هذه خطوة جديدة في اتجاه تحقيق رؤية الرئيس ترامب لشرق أوسط أكثر استقراراً وازدهاراً"، مشيراً إلى أن "دولاً عربية أخرى ستنضم إلى السلام مع إسرائيل".

من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحالف مع الإمارات بأنه "تحالف المتقدمين ضد المتطرفين"، منوهاً بأن "اتفاق السلام مع أبوظبي هو بداية حقبة جديدة تتبعها دول عربية أخرى".

وأضاف قائلاً: "الاتفاق مع الإمارات هو أمر منطقي؛ فنحن دولتان لديهما اقتصادان متقدمان، وهذا طبيعي، وفي ظل رعاية الولايات المتحدة أعطي الاتفاق بعداً دولياً".

وعن رغبة الإمارات في الحصول على مقاتلات "إف-35" المتطورة من واشنطن شدد نتنياهو على أن اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي "لم يتضمن موافقة إسرائيل على أي بند يمس تفوقها العسكري، فالاعتراض الإسرائيلي لا يزال قائماً، والإدارة الأمريكية ستلتزم بتفوق إسرائيل العسكري كما فعلت خلال العقود الماضية منذ اتفاق السلام مع الأردن ومصر، ولا شك لدي في أنها ستواصل ذلك".

وأعلنت دولة الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من مرة منذ إعلان اتفاق السلام بين "تل أبيب" وأبوظبي، في 13 أغسطس الجاري، عدم موافقتها على بيع الولايات المتحدة الأمريكية طائرات "إف-35" للإمارات.

والثلاثاء، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، إن اتفاق التطبيع مع الإمارات لم يتضمن "أي موافقة من جانب إسرائيل على أي صفقة أسلحة بين الولايات المتحدة والإمارات".

وجاءت تلك التصريحات بعدما ذكرت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مصادر أمريكية وإماراتية، أن اتفاقية التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي تتضمن بنداً يسمح بتزويد الأخيرة بأسلحة متطورة ضمنها طائرات "إف-35".