متابعات-
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن بلاده ترفض التدخل في شؤون أي دولة تماماً كما أنها ترفض التدخل في شؤون قطر الداخلية.
وأوضح الوزير القطري، بعد أول لقاء له مع نظيره المصري سامح شكري منذ اندلاع الأزمة الخليجية، أن اللقاء اتسم بالإيجابية والتفاؤل من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها.
وأكد أن الدوحة والقاهرة تسعيان لإعادة العلاقات المصرية القطرية إلى دفئها وقوتها ومتانتها.
وفي وقت سابق اليوم، التقى وزير الخارجية القطري بنظيره المصري، في أول لقاء بين المسؤولين منذ يونيو 2017.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن لقاء الوزيرين جرى على هامش اجتماع الوزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة في وقت سابق من اليوم.
وقال المتحدث عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "الآن.. الوزير سامح شكري يلتقي نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني".
الآن.. الوزير #سامح_شكري يلتقي نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش الاجتماعات الوزارية لجامعة الدول العربية.@MofaQatar_AR pic.twitter.com/ngujJrx4XY
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) March 3, 2021
وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي، إن الاجتماع تناول التعاون الثنائي بين البلدين، ومسيرة العمل العربي المشترك، وسبل تعزيزها خلال المرحلة المقبلة.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية المصري
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) March 3, 2021
وذلك على هامش اجتماعات الدورة 155 العادية لمجلس الجامعة العربية.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين ومسيرة العمل العربي المشترك وسبل تعزيزها خلال المرحلة المقبلة. pic.twitter.com/oBrBsqF3wb
وعقد، اليوم، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية (155) على المستوى الوزاري.
وترأس الاجتماع وزير الخارجية القطري الذي استلم رئاسة الدورة الجديدة من نظيره المصري.
وناقش الاجتماع العديد من البنود المدرجة على جدول الأعمال والمرفوعة لوزراء الخارجية من قبل اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين الذي عقد مطلع مارس الجاري.
ووصل وزير الخارجية القطري، أمس الثلاثاء، إلى القاهرة في أول زيارة له منذ الأزمة ومنذ اتفاق المصالحة الذي أعلن في قمة العلا في يناير الماضي.