متابعات-
استقبل أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه والوفد المرافق له، الذي يجري زيارة إلى الكويت في مستهل جولة خليجية موسعة.
وأعرب الشيخ نواف الأحمد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، خلال اللقاء، "عن موقف دولة الكويت الثابت والمساند للقضية الفلسطينية العادلة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق سعياً لتحقيق ما يتطلع إليه من إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدد أمير الكويت "تأكيد أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية دولة الكويت الأولى، وذات مكانة مركزية في عالمنا العربي والإسلامي"، متمنياً "للشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والسلام والعزة والنصر".
كما أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ شكره واعتزازه لأمير الكويت، مقدراً جهود دولة الكويت قيادة وشعباً ودعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني لتحقيق كل ما يتطلع إليه من أهداف.
لقاء مع "الغانم"
وفي ذات السياق أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، خلال استقباله اشتيه، "الموقف البرلماني الكويتي الصلب في دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، وأن هذا الموقف البرلماني الشعبي هو امتداد لموقف الكويت الرسمي المبدئي من القضية".
وتطرق اللقاء إلى آخر التطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطينية عقب الاعتداءات الإجرامية التي قامت بها قوات الاحتلال مؤخراً، حيث أكد الغانم أن صمود الشعب الفلسطيني وتكاتف أبنائه أسهم في فضح ممارسات الاحتلال أمام الرأي العالمي أجمع.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه وصل على رأس وفد رفيع المستوى إلى دولة الكويت، أمس الاثنين، في مستهل جولة خليجية موسعة، بعد 10 أيام من وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
ودعمت الكويت، على مختلف المستويات، الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة العدوان الأخير على غزة؛ حيث نددت الحكومة بأشد العبارات بما يجري في عموم الأراضي الفلسطينية من اعتداءات.
كما قدمت الكويت مساعدات إنسانية عاجلة لسكان قطاع غزة الذي تعرض لدمار هائل بسبب العدوان الأخير.
وجرى تدشين حملة تبرعات شعبية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، وهي الحملة التي لاقت إقبالاً شعبياً كبيراً، حيث تستهدف جمع 100 مليون دولار خلال شهر.