متابعات-
اختتمت في العاصمة الأردنية عمان، جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران، بمشاركة خبراء من الجانبين؛ بهدف تعزيز الثقة بين الرياض وطهران.
وركز المجتمعون على طبيعة الإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي، بحسب الوكالة الأردنية الرسمية "بترا".
وتناولت الجلسة، التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن (مقره عمان)، عددا من القضايا الأمنية والتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق.
وقال الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن "أيمن خليل"، إن أجواء من الاحترام المتبادل سادت الجلسة.
وأكد "خليل" وجود رغبة متبادلة من الطرفين في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما ينعكس على ازدهار شعوب المنطقة.
ومن المقرر عقد جلسات أخرى بين الجانبين، لمتابعة توصيات الحوار الأمني والتقني وصياغة تفاصيله.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، إن محادثات بلاده مع إيران ستستمر، ومن المتوقع إجراء جولة إضافية من المفاوضات قريبا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف "بن فرحان"، عن عقد بلاده جولة رابعة من المفاوضات المباشرة مع إيران، في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، ولا تزال في مرحلتها "الاستكشافية".
يذكر أن المعهد العربي لدراسات الأمن يعتبر من المؤسسات القليلة المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط، والمعني بمتابعة كل ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل وحظر الانتشار النووي وقضايا الأمن النووي.