سياسة وأمن » لقاءات

عبداللهيان: نعمل على تحديد موعد جولة مفاوضات جديدة مع السعودية

في 2021/12/28

متابعات-

كشف وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، أنه يتم حاليا "العمل على تحديد موعد التفاوض مع السعودية ونعمل على تحضيرات الجولة الجديدة من المفاوضات معها".

وقال في معرض رده على سؤال لوكالة "فارس" حول موعد بدء الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية، إنه: "لم يتحدد بعد، لكننا نقوم بتنظيم جدول الأعمال".

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، الإثنين، إن "المفاوضات مع السعودية تستمر مع إدراك النقاط الخلافية والقواسم المشتركة وحل الخلافات يأتي من خلال الحوار".

وتابع في تصريحات صحفية: "ونحن مستعدون للمشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات، والرياض أصدرت تأشيرات لثلاث من دبلوماسيينا ليمثلوا طهران في منظمة التعاون الإسلامي".

وأضاف: "قدمنا قائمة من الاقتراحات للطرف السعودي وننتظر الرد.. هناك حالة من عدم الثقة بين الجانبين و نحاول رفعها من خلال الحوار".

ويأتي ذلك بعد أيام من إصدار السعودية تأشيرات لـ3 دبلوماسيين إيرانيين لتمثيل بلدهم في منظمة التعاون الإسلامي.

وكان "عبداللهيان" شكر الرياض على إصدار التأشيرات خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي "فؤاد حسين" الخميس الماضي.

وآنذاك كشف وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده سوف تشارك فى جولة قريبة وجديدة من الحوار المباشر مع السعودية في بغداد برعاية الحكومة العراقية. 

وأضاف: "في الجولة الأخيرة من المفاوضات قدمنا مجموعة من الاقتراحات العملية للطرف السعودي، وأبلغني الوزير (الخارجية العراقي) فؤاد حسين أن الجانب السعودي ينظر بإيجابية لهذه الاقتراحات". 

وتابع: "نأمل أن نبدأ الإجراءات لاستئناف العلاقات بين البلدين، ولكن يجب أن ننتظر نتيجة المفاوضات".

وبعد نحو 6 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، عقدت طهران والرياض عدة جولات من الحوار المباشر بينهما، برعاية من الحكومة العراقية.

وكانت آخر تلك الجولات في سبتمبر/ أيلول الماضي بمطار بغداد الدولي بين وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي "عادل الجبير"، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي شمخاني"، بحضور رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي".

كما أعلن الأردن، في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أنه استضاف جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران، في العاصمة عمان، ناقشت عددا من القضايا الأمنية والتقنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.