متابعات-
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل يساهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للداخل السوري، إضافة إلى حل الأزمة سياسياً.
جاء ذلك خلال لقاء جمع آل ثاني، اليوم الأحد، مع رئيس "جبهة السلام والحرية" السورية المعارضة، أحمد العاصي الجربا، في الدوحة.
وحسب تغريدة لوزير الخارجية القطري فقد جدد خلال الاجتماع موقف بلاده في أن يكون حل الأزمة السورية حلاً سياسياً وفق بيان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن 2254.
وأكد آل ثاني أنه بحث مع الجربا آخر مستجدات الأزمة السورية.
وقال: "سعدت بلقاء رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ورئيس هيئة التفاوض السورية، وبحوار مثمر حول آخر مستجدات الأزمة السورية".
ومنذ منتصف مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 49 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
لكن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة، وسقط خلالها مئات آلاف القتلى، بحسب إحصاءات أممية.