متابعات-
أجرى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والروسي سيرغي لافروف، على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي في الرياض.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن اللقاء تناول وجهات نظر البلدين حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز التنسيق المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية بما يحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفي لقاء منفصل مع وزير الخارجية الروسي، جدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن التأكيد على استعداد الدوحة للمساهمة في كل جهد دولي وإقليمي لإيجاد حل سلمي فوري للأزمة الروسية الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الاجتماع "استعرض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، و آخر المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الأمن الغذائي العالمي وسوق الطاقة".
وأكد وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع موقف بلاده "الحريص على ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها".
وقال إن بلاده ترفض كل ما يناقض هذا الميثاق الذي نص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل فيها عسكرياً، وشدّد على "ضرورة ضمان سلامة المدنيين واعتبار ذلك أولوية قصوى".
وفي وقت سابق اليوم، ترأس الشيخ محمد بن عبد الرحمن وفد بلاده في اجتماع الدورة الـ152 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، الذي عقد في الرياض، كما حضر أيضاً اجتماع المجلس الوزاري الخليجي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وشارك الوزير القطري أيضاً في الاجتماع المرئي الذي جمع وزراء خارجية الخليج ووزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، الذي بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين.