متابعات-
بحث مساعد وزير الدفاع السعودي للشؤون التنفيذية خالد البياري، مع وزير الدفاع الصيني الفريق أول وي فنغ خه، العلاقات العسكرية بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جرى اللقاء على هامش حوار "شانغريلا" الأمني الـ19 الذي تستضيفه سنغافورة، اليوم السبت، دون مزيد من التفاصيل.
وتأتي المباحثات العسكرية الصينية في إطار النمو المتواصل للعلاقات بين البلدين في عدد من القطاعات بما في ذلك القطاعات العسكرية.
وفي يناير الماضي، بحث نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان مع "فنغ خه" تعزيز التعاون العسكري بين الرياض وبكين.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قالت، مطلع العام، إن الرياض تسعى للحصول على صواريخ باليتسية، وهو ما أكده لاحقاً تقرير للمخابرات الوطنية الأمريكية.
وحاولت السعودية تعويض نقص الإمدادات الدفاعية الأمريكية بأخرى صينية في مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة.
وفي ديسمبر الماضي، قالت "سي إن إن" إنها حصلت على صور أقمار صناعية تشير إلى أن السعودية تقوم بالفعل بتصنيع صواريخ باليستية في موقع تم إنشاؤه مسبقاً بمساعدة صينية.
وأكد خبراء تحليل الصور والمحللون للشبكة الأمريكية أن هذه الصور "أول دليل لا لبس فيه على أن المنشأة تعمل على إنتاج صواريخ".
وفي مايو الماضي، قل موقع "ذا إنترسبت" الإخباري الأمريكي إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز، أجرى مشاورات سرية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود لثنيه عن شراء صواريخ صينية.
وقال الموقع إن زيارة بيرنز السرية ومشاوراته "غير الاعتيادية"، جاءت بعد التأكد من أن الحكومة السعودية تخطط لاستيراد "صواريخ باليستية" من الصين، خلال مايو الماضي، كجزء من برنامج سري أطلق عليه اسم "التمساح".
وتعتبر السعودية أكبر شريك تجاري للصين في إفريقيا والشرق الأوسط، وقد وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 73 مليار دولار خلال 2021. كما أن الصين هي أكبر مستورد للنفط السعودي.