متابعات-
استضافت العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي الأول بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى.
ورأس الاجتماع في مقر الأمانة العامة بالرياض وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن الاجتماع استعرض خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (2023-2027)، في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والصحية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والشباب والرياضة.
وشاركت في الاجتماع دول مجلس التعاون الست، وجمهوريات أوزبكستان، وتركمانستان، وطاجيكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف، إن الاجتماع سيبحث مجالات تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون المشترك بين الجانبين؛ لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والصداقة وخدمة المصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يلبي تطلعات الجانبين.
وأوضح أن الجولة التي قام بها إلى جمهوريات آسيا الوسطى، في الأسبوع الأول من أغسطس الماضي، شهدت توقيعهم مذكرات تفاهم مع مجلس التعاون.
وأضاف: "تعكس تلك الزيارة الاهتمام الكبير بوضع الإطار المؤسسي لعلاقات تخدم الجانبين، وتعزز آفاق الحوار الاستراتيجي في ظل وجود الكثير من الروابط الثقافية التاريخية المشتركة".
وأكد أن انعقاد الاجتماع المشترك الأول للحوار الاستراتيجي في الرياض "يؤسس لمرحلة جديدة لدفع العلاقات إلى مجالات أوسع وأرحب تنفيذاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بتعزيز وترسيخ مكانة مجلس التعاون الإقليمية والدولية كنموذج للأمن والاستقرار والتنمية".
ويُعرف كل من أوزبكستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وتركمانستان، بجمهوريات آسيا الوسطى.
وتمتلك كازاخستان وتركمانستان احتياطيات وفيرة من النفط والغاز الطبيعي، كما أن احتياطيات أوزبكستان الخاصة تجعلها مكتفية ذاتياً إلى حد ما.
ويمتلك كل من قرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان احتياطيات من الذهب، فيما تتمتع كازاخستان بأكبر احتياطيات من اليورانيوم في العالم.