متابعات- 

أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مشاورات منفصلة مع الرئيسين التركي والإماراتي ورئيس الوزراء البريطاني، وذلك على هامش اجتماع قادة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم الثلاثاء في جزيرة بالي الإندونيسية.

وعقب الجلسة الافتتاحية، بحث الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، فضلاً عن آخر المستجدات الإقليمية والدولية.

واستعرض اللقاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية (رسمية)، تعزيز التعاون بين الرياض وأنقرة في مختلف المجالات، والجهود التي يبذلها البلدان إزاء المستجدات الدولية والإقليمية.

ويأتي اللقاء في ظل التقارب المستمر بين البلدين، حيث بدأت السعودية مؤخراً بحث ضخ مزيد من الاستثمارات في تركيا.

كما التقى ولي العهد السعودي رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، وبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين، ومستجدات المنطقة والعالم.

والتقى الأمير محمد بن سلمان أيضاً الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وبحث معه عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وانطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية حيث يبحث قادة الاقتصادات الكبرى أبرز التحديات في العالم.

وتركز القمة على الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الأمن والسلم العالمي وعلى إمدادات الغذاء، والمخاوف المتزايدة من الانزلاق إلى استخدام أسحلة نووية.

ولم يشارك الرئيس الروسي في القمة، وترأس وزير الخارجية سيرغي لافروف وفد بلاده في القمة.