متابعات-
اختتم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، زيارته للكويت التي استمرت يوماً واحداً، وجرى خلالها الاتفاق على حل عديد من الملفات العالقة بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية، بأن رئيس الوزراء العراقي بحث خلال الزيارة مع نظيره الكويتي أحمد نواف الأحمد الصباح، "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين".
وأضافت: "كما استعرض الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية ومواقف البلدين تجاهها، مؤكدَين أهمية مواصلة التشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وفي سياق متصل قالت وكالة الأنباء العراقية، إنّ ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح استقبل "السوداني"، وجرى خلال اللقاء تأكيد "السعي لحل عديد من الملفات العالقة مع الكويت وفق ما يدعم المصالح المشتركة".
كما أوضح بيان لرئيس الوزراء العراقي أنه "تم تأكيد إدامة التعاون المتبادل، على مختلف المستويات"، مشيراً إلى "استمرار التباحث والتنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا، وبما يعزز استقرار البلدين وازدهار شعبيهما".
وأكد "السوداني"، وفقاً للبيان، "حرص العراق على بناء علاقات متوازنة مع جيرانه، تبنى على أساس الاحترام المتبادل وحفظ سيادة البلدين"، لافتاً إلى "السعي لحل عديد من الملفات وفق ما يدعم المصالح المشتركة، ويحقق الاستقرار في المنطقة".
وكان "السوداني" وصل إلى الكويت، على رأس وفد حكومي في زيارة رسمية هي الثانية له خارجياً منذ تسلمه منصبه قبل أسابيع.
وقالت وسائل إعلام كويتية إنه كان في استقبال "السوداني" رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وعدد من الوزراء والمسؤولين الكويتيين، حيث جرت مراسم استقبال رسمية وعزف السلام الوطني لكل من العراق والكويت.
وكان المكتب الحكومي قال، في بيان، إن الوفد المرافق لـ"السوداني" يضم كلاً من وزيري الخارجية فؤاد حسين، والصناعة خالد بتال، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البصرة أسعد العيداني.
وهذه هي ثاني زيارة خارجية لرئيس الوزراء العراقي منذ اختياره في منصبه، بعدما كان قد زار الأردن، يوم الاثنين الماضي.
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما في 2003، في أعقاب إسقاط النظام العراقي السابق بقيادة صدّام حسين على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة.