متابعات-
عقدت لجنة المتابعة القطرية - البحرينية اجتماعها الأول، اليوم الاثنين، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض؛ وذلك من أجل بحث إنهاء الأمور العالقة بين البلدين.
وترأس الجانب القطري في الاجتماع الأمين العام لوزارة الخارجية أحمد الحمادي، فيما ترأس الجانب البحريني وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة.
ووفقاً لوكالة أنباء البحرين "بنا"، فقد أكد الجانبان أن "الاجتماع يجسد توجيهات قيادتي البلدين وحرصهما على حماية مستقبل وكيان مجلس التعاون الخليجي والحفاظ على مكتسباته".
وبحث الاجتماع الإجراءات والآليات اللازمة والسبل الكفيلة بإنجاح المباحثات الثنائية لإنهاء الملفات الخاصة العالقة بين البلدين وفق مخرجات قمة "العلا"، وبما يحقق مصالح البلدين.
واتفق الجانبان على عقد اجتماعات دورية ومستمرة بهدف تحقيق الأهداف المرجوة.
ورغم انتهاء الأزمة الخليجية، مطلع 2021، فإن الخلافات بين الدوحة والمنامة ظلت مستمرة، ولم يتخذ البلدات خطوة لتفكيكها إلا مؤخراً.
فقد أجرى ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اتصالاً بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في يناير الماضي، أكد خلاله ضرورة حل المسائل العالقة بين البلدين استناداً إلى علاقتهما الأخوية.
كما أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، نهاية الشهر نفسه، أهمية العمل على حل كل القضايا والمسائل بين الجانبين كما التقى زعيما البلدين في أبوظبي، قبل شهر من الآن.
وقبل ذلك التقى الزعيمان للمرة الأولى منذ المصالحة، في أغسطس الماضي، على هامش "قمة جدة للأمن والتنمية".
ومطلع فبراير 2023، جمع مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني.
واتفق الوزيران آنذاك على وضع الآليات والإجراءات اللازمة لإطلاق مسار المباحثات على مستوى اللجان الثنائية لإنهاء الملفات الخاصة المعلقة بينهما.