متابعات-
كشفت الوكالة الفرنسية عن مغادرة الوفد السعودي صنعاء، أمس الخميس، بعد محادثات استمرت أياماً دون اتفاق.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين حوثيين وآخر حكومي قولهم إن مغادرة الوفد السعودي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، جاء دون اتفاق نهائي إنما بتفاهم "مبدئي" حول هدنة وعقد جولة من المحادثات.
وأشارت إلى أن "هناك اتفاقاً مبدئياً على هدنة قد يتم الإعلان عنها لاحقاً إذا تم التوافق حولها بشكل نهائي".
وأضاف: "هناك اتفاق على عقد جولة أخرى من المحادثات لبحث نقاط الاختلاف".
ووفق مصدر بوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، فإن الوفد السعودي "سيحمل شروطاً لنقلها إلى القيادات السعودية".
وكان القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، قال على صفحته في "تويتر": "أجواء إيجابية، وموعد لجولة أخرى".
والسبت الماضي، وصل وفد عُماني وآخر سعودي إلى العاصمة اليمنية صنعاء؛ لبحث ترتيبات تمديد الهدنة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
وعقد الوفدان عدة مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت تمديد التهدئة والتوصل إلى اتفاق شامل لإطلاق النار.
وتقود السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة مساعي لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر الماضي، وسط تبادل اتهامات بين الحكومة الشرعية والحوثيين بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.
وجرت الزيارة بعد إعلان السعودية وإيران، اللتين تدعمان أطرافاً مختلفة في النزاع، الشهر الماضي، توصلهما إلى اتفاق على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.