متابعات-
اختتم وفد من الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان، اليوم الاثنين، مباحثات حول قضايا اقتصادية وحقوقية في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية المؤقتة، في بيان: إن "المحادثات استمرت يومين على مستوى الوفود واختتمت الاثنين".
وأضافت أن "الوفدين ناقشا عدداً كبيراً من القضايا الشائكة بين الجانبين، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية وحقوق الإنسان والقائمة السوداء للعديد من قادة حركة "طالبان".
وضم الوفد الأفغاني برئاسة وزير الخارجية المؤقت مولوي أمير خان متقي، ممثلين عن وزارة المالية وبنك أفغانستان ومسؤولين في السفارة الأفغانية.
بينما ترأس الوفد الأمريكي المكون من 15 عضواً توماس ويست ممثل واشنطن الخاص لأفغانستان.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية استضافة الدوحة للمحادثات مع حركة طالبان لبحث قضايا متعلقة بالاقتصاد والأمن وحقوق المرأة.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنّ المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، ورينا أميري المبعوثة الأمريكية الخاصة لحقوق النساء والفتيات وحقوق الإنسان في أفغانستان، سيجتمعان مع وفد طالبان.
وأضافت أن هذه المباحثات "لا تشير إلى أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة. لقد كنا واضحين للغاية في أننا سنتعامل مع طالبان بالصورة الملائمة حين يكون ذلك في مصلحتنا".
ولم تعترف أي دولة رسمياً بحكومة طالبان منذ عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، في أعقاب الانسحاب الفوضوي للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بعد غزو استمر 20 عاماً.
وانتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير صدر الشهر الماضي، الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب؛ بسبب سحب القوات الذي تفاوض عليه ترامب وجرى تنفيذه في عهد بايدن.