متابعات-
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مساء الأحد، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تطورات الأوضاع في فلسطين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن "بن فرحان" تلقى اتصالاً من بوريل، حيث أعرب الوزير السعودي عن "بالغ قلقه حيال استمرار الكارثة الإنسانية في غزة".
وأكد بن فرحان "أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في وقف هجمات الاحتلال الإسرائيلي والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية".
كما شدد وفق البيان، على "ضرورة وضع آليات فعّالة لوقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين".
والسبت، أكد وزير الخارجية السعودي، أن التركيز في هذه المرحلة يجب أن ينصب فقط على وقف إطلاق النار في غزة فوراً، وليس على الوضع في القطاع مستقبلاً.
جاء ذلك رداً على سؤال وجهه أحد الصحفيين لـ"بن فرحان"، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في العاصمة السعودية السبت الماضي، لإعلان نتائج القمة العربية الإسلامية المشتركة حول غزة.
وتساءل بن فرحان قائلاً: "أي مستقبل أتحدث عنه وغزة تدمر، كل ساعة يموت العشرات، أي مستقبل أتحدث عنه؟!"، مضيفاً: "المستقبل الوحيد- وهذا موقف جامع للدولة العربية والإسلامية- هو وقف لإطلاق النار فوراً".
وكانت القمة العربية -الإسلامية المشتركة، التي استضافتها الرياض، دعت دول العالم إلى وقف تصدير الأسلحة إلى سلطات الاحتلال، وكسر الحصار على غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية.
يأتي ذلك، في وقتٍ يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، في حرب ارتكب خلالها أكثر من 1130 مجزرة، وتسبب باستشهاد نحو 11200 فلسطيني، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 28 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.