متابعات- 

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى السعودية،  في مستهل جولة شرق أوسطية تهدف إلى إرساء هدنة للحرب في غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن طائرة كبير الدبلوماسيين الأمريكيين حطت في الرياض، في محطته الأولى ضمن رحلته الخامسة إلى الشرق الأوسط، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وشدد بلينكن قبل الزيارة على ضرورة "الاستجابة بشكل عاجل إلى الاحتياجات الإنسانية في غزة"، بعدما دقّت مجموعات الإغاثة مراراً ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمّرة للحرب التي تقترب من دخول شهرها الخامس، على القطاع المحاصر.

ومن المقرر أن يناقش بلينكن خلال جولته مقترح هدنة وُضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس، الشهر الماضي.

وقبل مغادرته، أفاد بلينكن بأن الأزمة الإنسانية ستكون من بين القضايا التي سيركز عليها، لافتاً إلى أنه قال لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: إن "التعامل بشكل عاجل مع الاحتياجات الإنسانية في غزة، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هي أولويات نتشاركها مع السعودية".

كما يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي العاصمة القطرية الدوحة، ضمن جولة يقوم بها لدول المنطقة، ويقابل كبار المسؤولين للتباحث حول تطورات الملف الفلسطيني.

ويلتقي بلينكن خلال زيارته أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ويعقد لقاءً مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية.

وتشمل زيارة بلينكن إلى جانب قطر والسعودية، مصر و"إسرائيل" والضفة الغربية. وتعد جولته الحالية الخامسة التي يقوم بها إلى المنطقة منذ عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر.

ومؤخراً التقى بلينكن مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين في باريس للتباحث بالمقترح الذي من شأنه التوصل لاتفاق يضمن الإفراج عن محتجزين لدى حركة حماس.

وكانت قطر قد أعلنت، في وقت سابق، أن حركة "حماس" تلقت المقترح بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة.

وينصّ مقترح الهدنة الجديد على وقف القتال لمدة 6 أسابيع مبدئياً، بينما تفرج "حماس" عن الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين، لكن "حماس" أكدت أنه لم يتم بعد التوصل إلى أي اتفاق، بينما أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن معارضتهم لأي تنازلات.