وكالات-

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء ذلك خلال اجتماع في مدينة جدة، مساء الأربعاء، حيث يزور بلينكن المنطقة لبحث التطورات في قطاع غزة، ضمن مساعي واشنطن الهادفة إلى تسريع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار هناك.

واستعرض ولي العهد السعودي وبلينكن خلال الاجتماع "العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك".

كما بحثا أيضاً "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية"، بحسب "واس".

وكان بلينكن الذي وصل إلى مدينة جدة، الأربعاء، في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضاً مصر و"إسرائيل"، التقى نظيره الأمير فيصل بن فرحان.

وجرى خلال الاجتماع بحث الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون، وفق ما أوردت "واس".

وتأتي زيارة بلينكن للسعودية ضمن جولة سادسة للمنطقة منذ الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة، وتشمل مصر الخميس، و"إسرائيل" الجمعة؛ ضمن مساعٍ أمريكية جديدة لحلحلة الأزمة.

وتتزامن جولة بلينكن في المنطقة مع انطلاق مفاوضات جديدة برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة؛ للمساعدة في التوصل لاتفاق بين "حماس" و"إسرائيل" يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

يأتي ذلك في حين أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصديق الأخير على "خطط العملية العسكرية" المحتملة لاجتياح رفح، رغم التحذيرات الدولية.

وحذر العديد من الدول "إسرائيل" من الإقدام على شن عملية عسكرية في رفح، حيث يوجد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وفق التقارير الدولية.

وخلفت الحرب الإسرائيلية، منذ 7 أكتوبر الماضي، 31 ألفاً و923 شهيداً، و74 ألفاً و96 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثة إنسانية غير مسبوقة.