متابعات- 

أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبيرغ، اليوم الاثنين، لقاءات في الرياض مع عدة أطرف خليجية ودولية حول عملية السلام في البلد المضطرب.

وبحسب ما نشر مكتب هانز عبر حسابه في منصة "إكس"، فإنه التقى بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وسفيري السعودية والإمارات لدى اليمن محمد آل جابر، ومحمد الزعابي، إضافة إلى سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وركزت النقاشات على آفاق السلام في اليمن، وسبل استدامة دعم المنطقة، والدفع بالوساطة الأممية.

وأكد البديوي، بحسب بيان له عقب لقاء غروندبيرغ في مقر الأمانة العامة بالرياض، دعم دول المجلس لكافة الجهود الأممية التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن.

ووفقاً للبيان، استعرض الجانبان، خلال اللقاء، آخر التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية، ومناقشة عدة موضوعات؛ أبرزها "موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن، وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وفق المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216".

كما جدد البديوي تأكيد ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الـ44 (ديسمبر 2023 -الدوحة)، الذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية، في 18 مارس الماضي، على لسان رئيسها أحمد بن مبارك، توقف خريطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين؛ بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.

وشهدت الأسابيع الماضية حراكاً دبلوماسياً مكثفاً للمبعوثين الأممي والأمريكي إلى المنطقة، لبحث إمكانية استئناف المفاوضات اليمنية، وبما يضمن الوصول إلى حل نهائي للأزمة المستمرة منذ قرابة 9 سنوات.