سياسة وأمن » لقاءات

قطر وجورجيا تعززان العلاقات

في 2015/10/23

الراية القطرية-

أكدت سعادة السيدة ايكاترينه مايزينج سفيرة جمهورية جورجيا لدى الدولة أن اتفاقية التؤامة المبرمة بين مدينتي الدوحة والعاصمة الجورجية تبليسي العام الماضي عززت علاقات التواصل والتعاون بين شعبي البلدين.

وأكدت أن قطر وجورجيا حققا الكثير على المستوى الوطني في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في احتفال أقامته السفارة الجورجية في الدوحة بمناسبة اليوم الوطني في جورجيا، أول أمس، حضره سعادة الدكتور عبد العزيز بن حمد الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية ولفيف من أعضاء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدوحة.

وقالت السفيرة: الاحتفال باليوم الوطني لجورجيا هذا العام ينعقد بالتزامن مع الاحتفالات بالمدينة العاصمة تبليسي التي مر على تأسيسها أكثر من 1500 عام وتعد المركز الثقافي والسياسي لبلدنا.

وأضافت: جلب ثقافة تبليسي إلى قطر، واتفاقية التوأمة التي تم إبرامها العام الماضي بينها والدوحة عززت العلاقات بين شعبي البلدين مشيرة إلى أن حكومتا قطر وجورجيا حققتا بالفعل الكثير على المستوى الوطني في قضايا التعاون المشترك ونريد الآن السماح للشعوب للتعرف على بعضهم البعض.

وقالت: ليس هناك طريقة أفضل للتعارف بين الشعوب من أن نبدأ من المدينة الخاصة بأحدهما لأن المدن أقدم من الدول وتعكس ثقافة الأمم.

وأشارت إلى أن القوميات كانت في كثير من الأحيان إقصائية، وغالبا ما ينظر إلى الثقافة والحضارة باعتبارها أسبابا للانقسام ولكن في المقابل تبقى المدن قوة موحدة للجميع.

وأضافت أن المدن هي الأماكن التي يعيش فيها الناس والجيران والمواطنون بغض النظر عن القرابة وهي الأماكن التي تعطي الناس الشعور بالانتماء. وأحيانا يحدث بها الكثير من التغير عن طريق الغزو وغير ذلك ولكن تبقى المدن جامعة للبشر، حيث تزدهر حياتهم للأفضل.

وعن التواجد العربي في جوجيا قالت: تبليسي في قلب القوقاز.. وعلى مر القرون، التقى على أرضها الرومان والإغريق والفرس والعرب والبيزنطيون والمغول والروس والأتراك والأرمن والأكراد وتطول القائمة. وأضافت أن تبليسي في مفترق الطرق بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، تعني التنوع.

وأعربت في نهاية كلمتها عن خالص الشكر للجهات الراعية للحفل مقدمة الدعوة إلى الحضور لزيارة بلادها وخاصة مدينة تبليسي العاصمة.