البيان الاماراتية-
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تكنّ كل الاحترام والتقدير للصين قيادة وشعباً.
وشدد سموه خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على الاهتمام بفتح آفاق جديدة للاستثمار في الصين، والإسهام في مختلف المبادرات والخطط التنموية الحالية والمستقبلية، خصوصاً استراتيجية «حزام واحد طريق واحد».
وقال سموه، إنه رغم ما حققته العلاقات بين البلدين من تطور واسع خلال المرحلة الأخيرة، فإن ثمة آفاقاً واعدة في انتظارها، وفرصاً متاحة أمامها، ومجالاً واسعاً لتدعيمها وتنميتها في عدد من المجالات المهمة.
وبحث الجانبان إمكانية تبني مبادرات تنموية وإنسانية تخدم القضايا الملحة في التعليم والصحة والطاقة، خاصة في الدول الفقيرة والمحتاجة.
ودعا الجانبان إلى ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الدولي في محاربة التطرف والإرهاب، وتوحيد الجهود للتصدي للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين وترويع الشعوب.
من جهته، أشار الرئيس الصيني إلى أن الإمارات أول دولة عربية تقيم شراكة استراتيجية مع الصين.
من جهة أخرى، بحث سموه مع لي يوان تشاو نائب الرئيس الصيني علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، وآليات تعزيزها في مختلف المجالات، تحقيقاً للمصالح المشتركة في ضوء الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين تلقاهما من قيادتي البلدين.
وقال سموه، إن الإمارات بموقعها الجغرافي ستعزز من مكانة الصين لتصبح مركزاً حيوياً للتجارة العالمية، يربط الشرق بالغرب، بما توفره من مناخ جاذب للاستثمار والتجارة الحرة.
إلى ذلك، وقعت الإمارات والصين في بكين أمس عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون في الاقتصاد والتعليم والطاقة والفضاء والأبحاث والأرشفة.
كما أطلق البلدان صندوق الاستثمار الاستراتيجي المشترك ذا الأهداف التجارية بقيمة 10 مليارات دولار، لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين الصديقين.