الشاهد- أكد مصدر في وزارة الخارجية أن اجتماعاً موسعاً سيضم دول الخليج وإيران سيعقد في منتصف سبتمبر المقبل لمناقشة وبحث أهم القضايا والأحداث التي تشهدها المنطقة.
وقال ان التقارب والمصالح المتبادلة بين إيران ودول الخليج وبحكم الجوار والعلاقات التاريخية فإن هذا الاجتماع يبدو ضرورياً ومهماً لتنقية الأجواء بين هذه الدول والتخطيط للمستقبل بما يضمن استقرار وأمان هذه الدول بعيداً عن التطرف والإرهاب.
وأكد أن الاجتماع سيناقش الموقف الخليجي الإيراني ضد التنظيمات الإرهابية وايجاد صيغة مشتركة لمكافحة هذه التنظيمات وكيفية محاربتها والقضاء عليها وابرزها تنظيم داعش الإرهابي الذي يهدد كل شعوب المنطقة بلا استثناء.
وأشار المصدر ألى أن الملف السوري سيكون من بين الملفات التي سيتم طرحها في الاجتماع للتوصل إلى نقاط الالتقاء وتقديم التنازلات من بعض الدول والتخفيف من موقفها الصارم تجاه هذه القضية، مرجحاً أن يخرج الاجتماع بحل توافقي لإنهاء هذا الملف خصوصاً بعد التدخل الروسي والمشاورات التي تمت أخيراً بهذا الشأن، كما سيناقش المجتمعون القضية اليمنية وسبل ايجاد حل لإنهاء الحرب الدائرة هناك بما يضمن إعادة الأمور إلى نصابها.
وسيكون الملف النووي الإيراني حاضراً وسيناقش المجتمعون الخطة التي تعتزم ايران تنفيذها بهذا الشأن.
وكان نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين عبداللهيان قد ذكر ان المحادثات سوف تجرى في إحدى دول المنطقة أو في مكان محايد، وقد ذكرت بعض المصادر ان نيويورك هي المدينة المرشحة لإجراء تلك المحادثات التي ستوفر الأساس لتعاون إيران مع جيرانها في دولة الخليج.