إشراف- د. بشير زين العابدين-
يثير الموقف الرسمي الإيراني بين الفينة والأخرى جدالاً إعلامياً حول تسمية: “الخليج العربي”، وهي قضية لا تتوقف عند مجرد الإصرار على وسم الخليج بالهوية الفارسية، بل تتعدى ذلك لتشمل أبعاداً قومية ومضامين سياسية تتمحور حول السعي لتحقيق الهيمنة الإقليمية. وبناء على ذلك فإن الموقف العربي تجاه هذا الخلاف يجب ألا يتوقف عند مناقشة المسمى اللفظي للخليج العربي، بل يجب أن ينطلق من حقيقة مفادها أن عروبة الخليج تشكل مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الإقليمية لسكان الخليج العربي. وبعيداً عن الجدل المحتدم حول الخلافات اللفظية، فإن هذه الدراسة تهدف إلى مناقشة الأبعاد الجغرافية والتاريخية والقومية والسياسية لتسمية الخليج العربي.
لقراءة الدراسة كاملة اضغط