مايكل سينغ- معهد واشنطن-
"فيما يلي مقتطفات من الملاحظات المعدة سلفاً إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي.
فمنذ عام 2011، تحوّل مركز الثقل في العالم العربي إلى دول الخليج العربية، وخاصة السعودية والإمارات مما أدّى إلى تحوّل في تركيز الدول العربية، من قضايا مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى إيران والنزعة الإسلامية. وقد ساهم فك الارتباط النسبي للولايات المتحدة في ظهور كتلة تتألف من قوى محافظة مثل السعودية والإمارات ومصر والأردن، وإسرائيل ضمنياً؛ وكتلة ثانية برئاسة الدول التي تدعم الإسلام السياسي، أي تركيا وقطر بصورة رئيسية؛ وكتلة ثالثة معادية لأمريكا بقيادة إيران وبدعم وكلائها وفروعها التابعة غير الحكومية وبقايا سوريا برئاسة الأسد. .
أدّى اغتيال جمال خاشقجي في تشرين الأول/أكتوبر 2018 واحتجاز ناشطين في مجال حقوق المرأة في السعودية في العام نفسه إلى زيادة التدقيق في سجل حقوق الإنسان في الرياض. وفي حين أن هذه الحوادث فظيعة بالفعل، إلا أنها تمثل أيضاً مشاكل متوطنة في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء المنطقة. وكما توضح قضية خاشقجي، فإن عدم احترام شركاء الولايات المتحدة لحقوق الإنسان يُنشئ توتراً بين المصالح والقيم الأمريكية، ويضعف الدعم الشعبي الأمريكي لهذه الشراكات.
لقراءة التقرير كاملا اضغط هنا