مرآة البحرين-
نشر موقع المونيتور مقالًا أشار فيه إلى تحذير الكونغرس للبحرين "بأنها تحتاج لأن تصبح جدية بشأن الإصلاحات السّياسية في حال كانت لا تريد رؤية 5000 بحارًا وعنصر مارينز أمريكي ينقلون مصالحهم إلى أماكن أخرى".
وفي المقال الذي حمل عنوان "البحرين ترد على تهديد بنقل الأسطول الخامس"، قالت المونيتور إن مجلس النّواب مرر مشروع قانون الدفاع السنوي الذي يتطلب من "وزارة الدفاع التّخطيط لاحتمال نقل الأسطول الأمريكي الخامس في حال استمرار التّوترات السّياسية" وإن "المشرعين أوضحوا أن هذا الاحتمال يهدف إلى ممارسة ضغوط على المملكة السّنية لتتجاوب مع ما يعتبرونه مظالم شرعية للأغلبية الشّيعية من السّكان".
وصرح النّائب هانك جونسون، راعي المشروع للمونيتور أن "السبب وراء اضطرارنا للتّخطيط لهذا الاحتمال هو فشل المملكة البحرينية تحديدًا في معالجة مطالب الشّعب". وأضاف أنه "في حال اختاروا عدم معالجة هذه المخاوف بطريقة قاسية، وانتهاء الأمور بزيادتها سوءًا هناك، عندها قد نكون مجبرين على المغادرة. ولا أعتقد أن أي صانع سياسة أمريكي يود رؤية ذلك يحصل".
وأشارت المونيتور إلى أن "الحكومة البحرينية رفضت التّعليق مباشرة على نص التّشريع، ولكنّها أوضحت عدم رضاها عن إملاء كيفية تسيير أعمالها عليها". وأضافت أن مسؤولًا بحرينيًا قال لها إنّه "لا شك في العلاقة بين البلدين" وإنّ "علاقة الدّفاع تهدف إلى حماية البلاد من التّهديدات الأجنبية وتأمين الاستقرار الإقليمي. وهذا أمر لا علاقة لها بالقضايا الدّاخلية البحرينية".
وأضاف المسؤول البحريني أنّه "للبحرين علاقة دفاعية قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية استمرت لعقود وقد ازدادت قوة بعد عقد القمة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التّعاون الخليجي. ونتوقع فقط أن تزداد هذه العلاقة قوة ونموًا".
ولفتت المونيتور إلى أن "التّشريع الجديد في يد مجلس الشّيوخ حيث مررت لجنة الخدمات المسلحة نسختها من قانون الدّفاع الأسبوع الماضي، لكنّها لم تعلن عنها" وإلى أن "رئيس اللّجنة جون ماكين دعا إلى استئناف مبيعات الأسلحة إلى البحرين".
وأشارت إلى أنّه في "حين اقترح ماك دانيال مرفأ الدّوحة الجديد في قطر والشّعيبة في الكويت كخيارات بديلة لتمركز الأسطول الخامس، اعترف جونسون بأن الولايات المتحدة لا تملك خيارات جيدة" ونقلت عن جونسون قوله "إنّه لا يوجد خيارات جيدة. أدرك ذلك. وأعتقد أن آخرين في الكونغرس يدركون ذلك أيضًا. نود أن نشهد تسوية الوضع الدّاخلي في البحرين - وهذا هو الوضع المثالي. وهذا أمر في يد النّظام الملكي في البحرين".