عبدالحق دحمان- مركز دراسات الوحدة العربية-
ترتبط الديمقراطية بالتنمية الاقتصادية ارتباطاً وثيقاً (س.م. ليبست 1959)، فالدول التي شهدت تنمية اقتصادية اتجهت الى بناء اسس نظام ديمقراطي (كوريا الجنوبية واسبانيا واليونان والمكسيك)، وهذا هو جوهر ((نظرية التحديث)).
وقد شهدت دول مجلس التعاون الخليجي منذ سبعينيات القرن الماضي طفرات نفطية ثلاث، حققت من خلالها فوائض مالية ضخمة نتجت من ارتفاع اسعار النفط الى مستويات قياسية، تجاوزت في بعض الاحيان عتبة 150 دولاراً، ما انعكس على مستوى الرفاه الاقتصادي للمواطنين، الذي فاق في كثير من الاحيان بعض الدول المتقدمة.