شبكة "بلومبرج الأمريكية- ترجمة: سامر إسماعيل- شؤون خليجية-
اهتمت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، بتقرير شبكة "أيه بي سي" الأسترالية، الذي كشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بمزاعم حصول رئيس الوزراء الماليزي "نجيب رزاق"، على ملايين الدولارات في حساباته البنكية الشخصية بين 2011 و2013م، من وزارة المالية السعودية وشخصين عرفا نفسيهما على أنهما أميرين سعوديين.
وأشارت إلى أن وزارة المالية السعودية وضعت في حسابات "رزاق" البنكية 80 مليون دولار في 2011م، وقام شخص عرف نفسه بأنه أمير سعودي بإرسال مبالغ مالية في فبراير 2011م، وأرسل وديعتين في أبريل ومايو 2012م، بقيمة إجمالية بلغت 75 مليون دولار.
وذكرت أن شخصًا آخر عرف نفسه أيضًا بأنه أمير سعودي، أرسل هبة في فبراير 2011م بقيمة 100 مليون دولار، ومنحة في نوفمبر 2011م، بقيمة 375 مليون دولار، وفي 2013م أرسل 800 مليون دولار.
وتحدثت عن أنه لم يكن هناك تعليق من السعودية على تقرير "أيه بي سي"، كما أن المسؤولين السعوديين لم يردوا في الماضي، على أسئلة "بلومبرج" بشأن التبرعات.
ويواجه "رزاق" أكبر أزمة سياسية منذ وصوله للسلطة قبل 7 سنوات، بسبب الجدل الذي يحيط بتلك الأموال التي دخلت إلى حساباته البنكية الشخصية.
ونقلت "بلومبرج" تصريحات أدلى بها نائب وزير الداخلية الماليزي للصحفيين اليوم الثلاثاء، أشار فيها إلى أن ما يحدث من قبل وسائل الإعلام بشأن تلك الأموال، محاولة لتشويه سمعة ماليزيا.
ووفقًا لتقرير الشبكة الأسترالية، فإن الأموال التي دخلت حساب "رزاق" اتجهت لسياسيين ومسؤولين في التحالف الحاكم، وشركة تدير حملات انتخابية للتحالف، كما ذهبت لجمعية خيرية ورجال أعمال بارزين وأكاديميين ومحاميين وشركات دعاية وإعلام.
وأضافت أن الأموال استخدمت كذلك لأغراض شخصية، مثل الأزياء والسفر وشراء مجوهرات بـ824 ألف دولار.